الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحكومة معلقة حتى آذار المقبل

المركزية
A A A
طباعة المقال

اشارت معلومات، من مصادر في موسكو، الى ان الحكومة اللبنانية معلقة حتى شهر آذار المقبل، وان الانهيار اللبناني سوف يستفحل اكثر واكثر. وأن جلّ ما سيحصل عليه لبنان هو مساعدات انسانية لا تُغني ولا تُسمن!

وتضيف المعلومات انه، وحتى موعد آذار المقبل، ستتواصل الضربات على ايران وعلى حزب الله، الذي خسر في سوريا 4800 مقاتلاً وليس 2300 كما يشيع الحزب، مشيرة الى ان وضع الحزب اليوم يشبه وضع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان غداة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982.

وتضيف المصادر ان صيد القيادات الايرانية سيتواصل في ظل عدم قدرة ايران على الرد، سواء مباشرة او عبر وكلائها، الذين يتقدمهم حزب الله اللبناني. وقد راجت شائعات في الأسبوع الحالي بان امينه العام اصبح في ايران، بعد تكهّنات عن احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال شبيهة بتلك التي يتم من خلالها تصفية القيادات الايرانية.

أخيراً، تقول المصادر أنه حتى آذار المقبل، سيشهد لبنان تعميما لحالة الفوضى والانهيار على كل المستويات، فلا الرئيس الفرنسي قادر على تغيير فاصلة في الواقع السياسي الراهن، ولا ارادة القيادات اللبنانية قادرة بدورها على تجاوز الفيتو الايراني على ابقاء الحكومة رهينة في طهران.

وبناءً عليه، فإن زيارة الرئيس ماكرون المرتقبة خلال الشهر الجاري الى لبنان لن تحمل اي تغيير في المشهد السياسي! وستكون في جانبها الفرنسي تفقدا لقوات بلاده المرابطة في جنوب لبنان في عداد قوات الطواريء الدولية، وسيكرر الرئيس ماكرون خطابه « التعنيفي » للمسؤولين اللبنانيين من دون ان يستطيع دفعهم لتجاوز الخطوط الحمر الايرانية لتشكيل « حكومة المهمة »!