أعطى الخبير الإقتصادي أديب نعمة في حديث مع الانباء نظرة تشاؤمية عن الإجراءات التي سيتم العمل بها مطلع الأسبوع،
وهي على حد قوله ليست “سوى مضيعة للوقت”، لأن الدولارات التي وعد سلامة في ضخها في السوق غير موجودة، متوقعا عودة الدولار الى الإرتفاع في وقت ليس بالبعيد، واصفا الإجراءات الموعودة بالأدوية المسكنة التي تخفف الوجع لكن لا تلغيه، فالمسألة برأيه سياسية وهي أبعد من المعالجات المالية.
وقال نعمة: “كان من المفترض بالحكومة أن تتخذ الإجراءات منذ أربعة أشهر، فاليوم قطع الوقت ولا فائدة من كل هذا الضجيج الذي نسمعه، لأن البلد منهوب، وناهبوه يتفرجون عليه وينتظرون موته ساعة بساعة”، معربا عن تشاؤمه لأنه “لم يعد هناك أي مجال لإصلاح شيء، والرهان يقتصر على تضييع الوقت لأننا أصبحنا في مكان آخر”.
ترسم جهات اقتصادية سيناريوهات سوداوية وتتحدث عن احتمال بلوغ مرحلة يتم البحث فيها عما يمكن مقايضته لتأمين الغذاء للبنانيين، بحسب أسرار”الأنباء”.