إذ تشدد مصادر رسمية لـ”نداء الوطن” على أنه “حتى الساعة لا توجد معطيات مؤكدة حول طبيعة الحادث الذي حصل في المنطقة الحدودية، وكل التقارير العسكرية والأمنية الرسمية لم تستطع توثيق أو تحديد أي معطى يُعتد به إزاء هذا الحادث سوى مسألة القصف الإسرائيلي لأراضٍ وبلدات جنوبية”.
وأعربت عن أسفها لكون الدولة بدت في خضم المشاهد النارية التي حصلت كـ”الأطرش بالزفة” والثابت الأكيد الوحيد الذي يمكن استخلاصه من هذه المشاهد هو أن “لبنان بات موضوعاً على صفيح ساخن من الأحداث الإقليمية، واللبنانيون أصبحوا بجيشهم وشعبهم ودولتهم واقعين بين “فكّي كمّاشة” تمسك كل من إسرائيل وإيران بطرفيها، ومن الممكن أن تطبق عليهم في أي لحظة من دون أن يعرفوا ماذا حصل ولماذا حصل”.