السيارات المتضررة في مرفأ بيروت بالمئات والأضرار قد تصل إلى ملايين الدولارات

ما يقارب الـ50 يوماً مرّ على انفجار مرفأ بيروت، الي خلف واءه العديد من الأضرار المادية والبشرية، وحتى الآن لا يزال ملف تحديد الخسائر المادية مفتوحاً حول حجم الخسائر الحقيقية، وكذلك ملف التعويضات الحاضر الغائب في ظل عجز حكومي واضح عن وضه آلية لهذا الأمر.

ويُعتَبَر قطاع استيراد السيارات أحد أبرز القطاعات المتضررة في التفجير. فقد وصل عدد السيارات المستوردة المتضرر في المرفأ الى “نحو 350 سيارة. وقيمتها حوالى 5 ملايين دولار”، جاء ذلك وفق ما  أشار إليه رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي،في بيان الى أن “النقابة تمسح الأضرار وتحضّر ملفات لكل سيارة بالتعاون مع الجهات المعنية، لا سيما الهيئة العليا للإغاثة ولجنة المسح التابعة لقيادة الجيش، تمهيداً لتقديم الطلبات لهيئة الإغاثة للتعويض على أصحاب السيارات”.

وإذ أشاد قزي “بالتعاون الحاصل مع هاتين الجهتين لجهة الاقتراب من إنجاز الملفات”، شدد في الوقت نفسه على “ضرورة وصول هذا الموضوع الى خواتيمه الايجابية بدفع التعويضات لأصحاب السيارات المتضررة”.

ولفت الى أن “هذا الأمر غير واضح حتى الآن، خصوصاً مع الأزمة السياسية التي يعيشها البلد وعدم تشكيل الحكومة ولعدم معرفة كيفية توفير الأموال للتعويض على متضرري إنفجار مرفأ بيروت المدمر”، متسائلاً “هل مرفأ مثل مرفأ بيروت يعتبر في طليعة مرافئ البحر الأبيض المتوسط لديه بوليصة تأمين على البضائع التي تخزن داخله وقيمتها بمئات ملايين الدولارات؟”.

وختم “هذا السؤال برسم المسؤولين، ونحن ننتظر الإجابة عليه لنبني على الشيء مقتضاه”.