وعلق الامين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي “ان الردّ الايراني لحفظ ماء الوجه، وقد يكون “متفاهم عليه”، تماماً كما ردّ حزب الله قبل شهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عندما استهدفت اسرائيل الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيّرتين”.
ولفت عبر “المركزية” الى “ان الجمهورية الاسلامية حريصة على وجودها في المنطقة، الذي تحقق بفضل تعاونها مع الولايات المتحدة الاميركية، وبالتالي اي ردّ قد يُعرّض عمقها للخطر لن تُقدم عليه”.
وقال “مقتل قاسم سليماني بالنسبة للرئيس الاميركي دونالد ترامب مجرد خطوة تكسبه اصواتاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واظن هذا السبب الوحيد الذي دفعه لقتله، اما بالنسبة لإيران فإن غياب سليماني لن يُشكّل ضرراً على منظومتها العسكرية في المنطقة، على رغم ان الضرر السياسي والمعنوي كبير جداً”.
ورداً على سؤال عمّا اذا كان لبنان سينأى بنفسه عن اي تصعيد عسكري مُحتمل بين واشنطن وطهران، اشار الطفيلي الى “ان القيادة الايرانية ستُبعد “حزب الله” قدر الامكان عن اي مواجهة نظراً الى حساسية الوضع مع العدو، لكن إذا اصبح العمق الإيراني في خطر فان كل شيء وارد”. وشدد على “ان من مصلحة “حزب الله” تخفيف الاحتقان الداخلي وتسهيل عملية تشكيل الحكومة العتيدة كي ينصرف الى الملف الإقليمي، وآمل ان يفعل ذلك”.