الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العام الدراسي في خطر.. الكتاب المدرسي يحلق مع الدولار!

يبدو أن الاستحقاقات المتوالية على رأس اللبنانيين ستكشف لهم يوماً بعد حجم الهوة بينهم وبين القدرة على تامين أساسيات المعيشة من غذاء وطبابة وتعليم.

 

ومع اقتراب بدء التسجيل في المدارس يبدأ موسم شراء الكتب المدرسيةالذي يُطلّ برأسه باكراً هذا العام لأنّ العبء الإقتصادي الذي يُواجهه أهالي التلاميذ بلغ مستويات العجز التام، على وقع “تحليق” سعر صرف الدولار.

 

عن كثب، تحرص رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان على مُقاربة موضوع الكتب بالطريقة الأنسب، علماً أنّ لا علاقة للمركز بتحديد الأسعار، بل يعود ذلك إلى دور النشر التي تلتزم الطباعة بعد عقد المناقصات.

تكشف عويجان، في حديث لموقع mtv، أنّ “المركز يتّجه إلى إجراء مناقصة فترتها 4 سنوات، بعدما عقدنا جلسة فض عروض يوم الجمعة، إلاّ أنّ أحداً من الشركات لم يُقدّم عرضاً واحداً، بسبب الإرتفاع السريع في سعر صرف الدولار مقابل الليرة”.
وإذ توضح أنّ “المركز التربوي غير معني بكتب المنهج الأجنبي وبإنتاجها”، جزمت أنّه “سيتمّ إعادة المناقصة وفقاً لسعر الدولار المُحدَّد حصراً من مصرف لبنان”.

ولدى سؤالها عن الأسعار، تُفيد عويجان بأنّ “لائحة أسعار الكتب تتراوح بين 10 آلاف و75 ألف ليرة، وهي تشمل الصفوف كافّةً، من الإبتدائيّ الأوّل حتّى الثانوي الثالث، في حين أنّ هناك مدارس تبحث عن الكتاب الوطني الذي يُحافظ على سعرٍ مقبول نسبةً للكتب الأخرى”.

وشدّدت على أنّ “مشروع تطوير المناهج التعليميّة بدأ قبل “كورونا”، ليتمّ تجميده مع تفشّي الفيروس والتركيز على مبدأ التعليم عن بُعد، لكنّ الجهود عادت لتنصبّ في المرحلة المقبلة في هذا الإتّجاه”.