الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الغارديان تكشف مفاجأة تتعلق بالهجوم الإسرائيلي على مركز طبي في الهبارية!

في الـ 27 من شهر مارس-آذار الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق فريق طبي يتبع مركز إسعاف للهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، واستشهاد 7 من المسعفين.

وبعد الحادثة بأيام، قتلت إسرائيل 7 آخرين من عمال الإغاثة العاملين لدى المطبخ المركزي العالمي في غزة. وأدى هذا الهجوم إلى غضب عالمي ووصفته إسرائيل بأنه “خطأ جسيم”.

صحيفة الغارديان البريطانية كشفت في تقرير هام، أن إسرائيل استخدمت سلاحا أميركيا في غارة قتل فيها 7 عاملين بالرعاية الصحية جنوب لبنان في 27 مارس/آذار الماضي وأُطلق عليها وقتها تسمية “مجزرة المسعفين”.

وقالت الغارديان في تقرير نشرته اليوم الاثنين إنها قامت بفحص شظايا قنبلة ” أم بي آر” MPR تزن 500 رطل وذخيرة هجومية مشتركة أميركية الصنع “جي دي أي إم” (JDAM) استعادها المستجيبون الأوائل من مكان الهجوم الذي وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه انتهاك للقانون الدولي.

وذكرت الصحيفة إلى أن ذخائر “جي دي أي إم” عبارة عن مجموعات توجيه تنتجها شركة بوينغ الأميركية للطيران والتي يتم ربطها بقنابل وصفتها “بالغبية” يتراوح وزنها بين 500 و2000 رطل وتحولها إلى صواريخ دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس (GPS).

ولفتت إلى أن هذه الذخائر كانت أساسية في المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة ولبنان، وكانت واحدة من أكثر الذخائر المطلوبة من الولايات المتحدة.

وتضمنت الشظايا التي تم العثور عليها من هجوم الهبارية بلبنان شظية مكتوب عليها تشير إلى أنها “قنبلة ” أم بي آر 500″ MPR 500″، بالإضافة إلى أجزاء من وذخيرة “جي دي أي إم” التي تربط القنبلة بنظام التوجيه وبقايا محركها.

وأكدت الصحيفة أنه يجب أن يكون للغارة على مركز الرعاية الصحية بلبنان آثار على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

    المصدر :
  • الجزيرة