الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اللقاء الخماسيّ "لا أسماء ولا تسوية".. ولبنان إلى وضع صعب جدًا!

الأنباء
A A A
طباعة المقال

أشار النائب السابق فارس سعيد إلى أنّ عقد مؤتمر في باريس من أجل لبنان هو إعادة تأكيد للبيان الذي صدر في ٢٣ أيلول ٢٠٢٢ الذي شدّد على انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة، فضلاً عن أنَّ على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يحترما اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية بشأن لبنان ١٥٥٩ و ١٥٩٥ و١٧٠١ و١٧٧٥ فإذا أراد اللبنانيون انتخاب رئيس جمهورية على هذا الأساس يجب أن يأتي من ضمن هذه المواصفات وبذلك يكون إنقاذ لبنان، أما إذا أرادوا ان يكون الرئيس بمواصفات إيرانية فنكون قد مددنا الازمة ست سنوات جديدة، ويكون لبنان قد انهار بالكامل.

وإذ استبعد سعيد في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية، دخول المشاركين في المؤتمر بأسماء المرشحين، اعتبرَ أنَّ لا أسماء ولا تسوية بل مواصفات عامة، وهذا برأيه يضعف الاجتماع والسبب يعود إلى أنه عندما كانت فرنسا على علاقة جيدة وممتازة مع إيران كان بإمكانها الضغط عليها لانتخاب رئيس جمهورية، لكن بعد دخول طهران في الحرب ضدّ أوكرانيا أصبح هناك فتور في العلاقات وأصبحت حرب وجود بالنسبة لفرنسا والغرب، وبذلك فلن يكون هناك تأثير من جانب فرنسا أمام هذا الحصار الذي تعتبره إيران مفروضاً عليها.

وختمَ سعيد لافتاً إلى وجود طريقين إمّا أن تذهب إيران باتجاه الليونة وتسهل انتخاب الرئيس أو ترد بالخشونة وتعطّل الانتخاب كما فعلت سوريا بعد صدور القرار ١٥٥٩ بفرض التمديد للرئيس لحود، متوقعاً أن لبنان يتجّه الى وضع صعب جداً.