الجمعة 2 ذو القعدة 1445 ﻫ - 10 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اللواء ريفي: التوقيفات التي تطال أبناء العشائر في خلدة ظالمة وانتقامية

اعتبر اللواء أشرف ريفي أنّ “التوقيفات التي تطال أبناء العشائر العربية في خلدة ظالمة وإنتقائية وانتقامية، ينفّذها “حزب الله” عبر بعض الأجهزة”، مؤكّداً أنّ “هذا المسلسل مرفوض”.

وتساءل ريفي في بيان: “إلى متى الكيل بمكيالين؟ وإلى متى تُستباح القوانين ويستمرّ التعسف ولم يتمّ التحقيق في أسباب ما حصل في خلدة وهي معروفة؟”، مضيفاً: “أسئلة نطرحها على المعنيين ونحذر من إستمرار العدالة الإنتقائية”.

وطالب ريفي رئيس الحكومة والوزراء المعنيين والأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية كافةً، “وقف هذا المسار الخطير الذي ينبئ بالإنفجار، فالإقتصاص من العشائر العربية مرفوض، أما العدالة فكان يُفترض أن تطبَّق منذ أن وقعت الجريمة الأولى بحق أحد أبناء العشائر”، محذّراً من “التمادي بسياسة الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد”، وواضعاً “المعطيات بتصرف الرأي العام” ومطالباً “المسؤولين المعنيين في السلطة القيام بواجباتهم لحماية الكرامة الإنسانية من خلال تطبيق العدالة بمساواة دون تحيُّز أو تفريق”.

وتابع: “لا يخفى على اللبنانيين أن من تسبب بحادثة خلدة المرفوضة هو “حزب الله” الذي حمى قاتل الفتى الشهيد حسن غصن ورفض تسليم القاتل على مدى 11 شهراً معتبراً عناصره فوق المحاسبة وفوق القانون، وهذا ما نشهده يومياً وفي كافة المجالات، وما يؤسَف له أن أحداً من المسؤولين السياسيين أو القضائيين أو الأمنيين لم يحرك يومها ساكناً، ولم يقم بواجبه في حماية السلم الأهلي، فيما نرى اليوم وإرضاءً لقوى الأمر الواقع تجري المداهمات ليل نهار ويوقَف القاصرون والبالغون دون تمييز”.

وأضاف: “لطالما طالبنا كما طالب أهلنا في خلدة بالعدالة، ولطالما قلنا ككل اللبنانيين أن العدالة الإنتقائية ليست عدالة”، مؤكّداً “التحذير ممّا يجري خوفاً على الوطن والإستقرار فيه”.