الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المازوت اختفى أو تم تهريبه.. سيارات النقل مقطوعة ومناطق بلا كهرباء وأخرى بلا خدمة اتصالات

أزمة المازوت التي تكشفت خيوطها على طول الفترة الماضية وتكشف خيوط التهريب التي يتبعها حزب الله عبر المعابر غير الشرعية، انفجرت الآن لتعلن بداية توقف خدمات البنى التحتية في عدد من المناطق.

ناشد مخاتير وفعاليات قرى وبلدات منطقة الهرمل وزير الاتصالات طلال حواط والقائمين على شركات الخلوي ضرورة العمل سريعا لتشغيل المحطات التى تؤمن خدمات الخلوي لعدد من قرى القضاء مع منطقة الشمال.

 

جاء ذلك في كتاب مفتوح اشاروا فيه الى ان “المحطات في قرى وبلدات وادي الكرم، وادي بنيت، رأس المال، الشطاح، جباب الحمر والروح، أضحت جميعها خارج الخدمة، وذلك بسبب امتناع المتعهد عن إمداد المحطات بمادة المازوت مما أدى إلى توقفها عن الخدمة وأدى إلى انقطاع خدمة الاتصالات وخاصة بين بلدات المنطقة وقرى ومناطق الشمال”.

ولفت الأهالي الى ان “استمرار توقف المحطات عن الخدمة يؤدي إلى أضرار وخسائر وتعطيل لمصالح المنطقة، ولم تفض المراجعات والاتصالات مع المعنيين إلى نتيجة.

 

تزامناً مع ذلك إعتصم عدد من أهالي المنية والجوار أمام معمل دير عمار الحراري لإنتاج الكهرباء، بسبب التقنين الكهربائي القاسي في عدد المناطق الشمالية، وذلك بالتزامن مع توقف أصحاب المولدات الخاصة التغذية بالطاقة الكهربائية بعد فقدان مادة المازوت، حيث أطفأوا مولداتهم، الأمر الذي أدى إلى فقدان الكهرباء بشكل كامل منذ مساء أمس.

ورفع الأهالي الصوت مهدّدين بمزيد من التصعيد في حال الإستمرار بالإنقطاع الحاصل، في حين نفذ الجيش اللبناني إنتشاراً كثيفاً في محيط المعمل منعاً للإخلال بالأمن.

 

وفي طرابلس اعلنت معظم محطات الوقود انقطاع مادة المازوت من مخازنها وذلك بعد وقف تسليم المازوت، وتهريب الكمية المتبقية بشكل دائم الى الداخل السوري.

وكانت قد اعلنت عدة محطات استقبالها السيارات والفانات العاملة على المازوت حيث سمحت بتعبئة مرك واحدة بقيمة تراوحت بين ٧،٠٠٠ و ١٣،٠٠٠ ليرة فقط.

اما على صعيد مولدات الاشتراكات، فقد اعلن معظمهم اليوم انقطاعهم من مادة المازوت واعتذارهم من المواطنين عن امكانية التغذية الكهربائية للمشتركين ابتداءً من اليوم.