الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445 ﻫ - 21 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المشنوق: لا شرعية لسلاح “حزب الله” الا من خلال استراتيجية وطنية تضمّه إلى الدولة

أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق انه “لا يمكنني المباركة لانتصار حزب الله في عرسال بل ابارك لاهالي الاسرى المحررين”، مشيراً الى انني “لست مقتنعاً بالنصر الذي حصل في عرسال ولفتني شكر الاسد وايران من بين المواقف التي صدرت”.

وبارك المشنوق لأهالي أسرى حزب الله المحررين بعودتهم سالمين قائلاً “من حق أهلهم ان يفرحوا بهم مع العلم ان الناطق الرسمي باسمهم شكر الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة الإيرانية على جهودها لاطلاق سراحهم، ومع انهم لبنانيين لم يأخذوا بعين الاعتبار أي دور لأي لبناني في هذا الموضوع”، مؤكدا ان “المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مكلف من الرؤساء الثلاثة وهذا دور يقوم به منذ سنوات منذ عام 2011″، معتبراً ان “عدد كبير من الشهداء سقطوا في المعركة على ارض لبنانية بوجه الارهاب، ولا يمكنني الا ان اسميهم “شهداء”.

وعن الكلام الذي صدر عنه سابقا على ان المعركة تحصل في أرض متنازع عليها، قال في حديث لـLBCI: “أنا أخطأت بهذا التصريح لأن الحدود اللبنانية السورية مرسمة من النهر الكبير إلى شبعا ومؤكد هذا الأمر بالوثائف وبالنسبة لي أي حرب خارج الحرب ضد العدو الاسرائيلي هي بالنسبة لي حرب لا تجمع اللبنانيين مهما كانت نتائجها”، مؤكداً على انه “لا يمكننا إلا ان نطالب ونؤكد على ان الجيش هو الوحيد الذي من مهمته حماية لبنان، بصراحة قائد الجيش العماد جوزيف عون والقيادة الجديدة شجاعة وجدية وهناك معلومات عن ان قائد الجيش أبلغ القيادة السياسية انه لديه القدرة على القيام بالمعركة في الجرود لكن بكلفة بشرية عالية إلا ان هناك قيادات سياسية ترددت في أن تعطي الجيش الأمر في القيام بمعركة جرود عرسال”.

​​​​​​​وشدد على ان “أي لبناني يقتل على ارض لبنانية بوجه الارهاب مضطر ان أقول عنه انه شهيد”، مؤكدا انه “لا شرعية لسلاح حزب الله الا من خلال استراتيجية وطنية تضم هذا السلاح الى الدولة وهذه المسائل وأي مسائل مماثلة هي مسار انقسام بين اللبنانيين والطريقة الوحيدة لجمع اللبنانيين على موقف موحد من مسألة سلاح حزب الله هي العودة إلى الاستراتجية الدفاعية”. وقال: “سمعت من الرئيس انه أبلغ كل الجهات الدولية أنه لا يقبل بأي عملية عسكرية لأي جهة إلا في حال الدفاع عن النفس بوجه اعتداء اسرائيلي على لبنان”، لافتاً إلى انه يتحفظ على مقولة جيش وشعب ومقاومة و”هناك من يرفض من بين اللبنانيين هذه المعادلة”، معتبرا انه “قد نكون امام حصار سياسي عربي وغربي كبير على لبنان بسبب حزب الله، وهناك جوّ عربي لا يريد هذا الوضع القائم في لبنان لا سيما دور حزب الله”. ورأى انه “نحن أمام مواجهة سياسية واقتصادية من مجموعة دول أولهم الأميركيون”، مشددا على انه “لا بد من خلق جبهة وطنية لنصل الى مكان نتفاهم عليه حول موضوع السلاح والمطلوب ان نتفق”.

وأكد وزير الداخلية ان “رئاسة الجمهورية ليست تنازلا بل قناعة وتفاهم ان الخلاف داخل النظام أفضل من الزاع على النظام، أما في قانون الانتخاب فالجميع قدّم تنازلات وأكثر فريقين متضررين من هذا القانون هو التيار الوطني الحر وتيار المستقبل”.

من ناحية أخرى، لفت إلى ان “القناة الأمنية مفتوحة مع سوريا منذ سنوات كذلك قناة التنسيق العسكري، لكن لم تنجح في إعادة أحد من النازحين إلى بلادهم”، لافتاً إلى انه “يجب أن ننظم عودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة في سوريا وفق تعريف، ونحن نحاول تسهيل مسألة الأوراق للنازحين لمن يريد العودة طوعاً”.

وعن الانتخابات النيابية، قال: “لست متحمّسا للبطاقة الممغنطة، بل ميّال لتطوير بطاقة الهوية إلى بيومترية لتصير مثل جواز السفر وتستعمل لكل شيء وليس فقط للانتخابات”، لافتا إلى ان “رئيس الجمهورية كان يتابع موضوع الانتخابات الفرعية معي والاسبوع المقبل يحسم الامر. انا قادر على اجراء الانتخابات الفرعية لكن الأمر ليس بيدي فقط بل في مجلس الوزراء”.

 

المصدر موقع القوات اللبنانية