الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الملف الحكومي يتأرجح بين "الهبّة الباردة والهبّة الساخنة"

نقل مصدر مطلع لـ “الديار” عن مرجع بارز قول إنّ الملف الحكومي ما زال يتأرجح بين “الهبّة الباردة والهبّة الساخنة” ، لكنه اضاف أنّ هناك جهودًا تجري بوتيرة عالية للدفع باتجاه تأليف الحكومة في غضون الاسبوع المقبل.

ولفت المصدر الى ان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ساهمت في فتح الباب مجددًا لتحريك الملف الحكومي، لكن حصل في اليومين الاخيرين بعض التلبد في الاجواء، وانزعاج وغضب الرئيس ميقاتي من تصريح الرئيس عون الاخير وحديثه عن أن البعض ما زال يناور.

في السياق نفسه، علمت الديار أن حزب الله سيبذل المزيد من الجهد بالتعاون مع الرئيس بري لتقريب وجهات النظر بين عون وميقاتي، والاتفاق على التعديلات التي ستطاول اسماء بعض الوزراء من الحكومة الحالية ومنهم وزير المهجرين الدرزي ووزير الاقتصاد السني بالاضافة ربما الى وزير الشؤون الاجتماعية ونائب رئيس الحكومة.

وتوقعت ان يســاهم اللقاء الثلاثي الرئاسي المرتقــب فــي بعـبدا في تقريب تأليف الحكــومة الجديدة.

في الإطار نفسه، تشير مصادر، في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، إلى أن ما يمكن تأكيده راهناً هو أن “التغيير لن يطال حصراً وزيري المهجرين والاقتصاد، إنما سيشمل ما بين 3 و5 وزراء، على أن يختار الرئيس ميقاتي الوزير السني بالتوافق مع الرئيس عون، ويكون من منطقة عكار؛ لأن نواب (الاعتدال الوطني) يربطون منح الثقة للحكومة الجديدة بأن يكون الوزير السني الذي سيتم تعيينه من عكار”.

وتضيف المصادر: “لا صيغة نهائية للحكومة حتى الساعة، والأرجح ألا يحصل أي تطور حكومي كبير قبل الأسبوع المقبل؛ لأنّ الأولوية حالياً للبحث والتدقيق بالعرض الخطي الذي تلقاه لبنان من الوسيط الأميركي آموس هوكستين بشأن الترسيم”.

من جهتها، تؤكد أوساط رئيس الحكومة المكلف “نجيب ميقاتي” أن “الحراك الحكومي متواصل، لكن التفاؤل الحذر يبقى المسيطر؛ باعتبار أنه كلما قاربت الأمور المرحلة النهائية، وضع فرقاء باتوا معروفين عراقيل جديدة بوجه إنجاز عملية التشكيل”؛ لافتةً، في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، إلى أن “طرح توسيع الحكومة لضم 6 وزراء دولة إليها سقط، والتشاور الحاصل يندرج بإطار العمل على تعديل عدد من أسماء الوزراء في التركيبة الحالية”.