الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الناس بلا كمامات والاكتظاظ مستمر.. هكذا يبدو المشهد في الضاحية

كتبت رحيل دندش في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان” الضاحية و”جيرانها”:

الاكتظاظ مستمرّ رغم الخوف من الآتي”: “تكاد تكون الحياة طبيعية في الأحياء الشعبية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

قد تكفي جولة واحدة في مناطق الأوزاعي وحيّ السلم وبرج البراجنة وسواها من المناطق والأحياء الشعبية للقول بأن لا شيء يوحي بأن ثمة كارثة وباء تتهدد حياة الناس.

ورغم أن كثيراً من المتاجر أغلقت أبوابها امتثالاً لقرار التعبئة العامة للحد من تفشي الفيروس، إلا أن محال المأكولات والخضر والملاحم والميني ماركت والبسطات وأسواق الخضر ما زالت على ما اعتادته من اكتظاظ قبل الوباء.

الشوارع مزدحمة بالناس، وأسواق الخضر أيضاً، فيما تغيب معايير النظافة والسلامة. أما في الزواريب الضيقة، فتتفلت الأمور أكثر. يتجمهر الناس عند أدنى فرصة متاحة، وخصوصاً عند قدوم مرشّات التعقيم.

في سوق الخضر في حي السلم، يقول أحد المتسوّقين بسخرية: “لدينا مناعة من أفتك الأوبئة. يكفينا ما اكتسبناه من نهر الغدير”، فيما يجيب آخر عن غياب الكمامات “سعر الكمامة أغلى من ربطة الخبز.

ما حدا بيموت ناقص عمرو”، مضيفاً إن الكلام عن حجز الناس في بيوتها “هراء… وهنا ليس لدينا ما نخسره”. في تلك الأحياء، تندر رؤية وجوه “مكمّمة”، باستثناء بعض العاملين في بعض المحالّ، لكن هؤلاء يبقون قلة”.