أبدى رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل تضامنه مع فرنسا إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعدد من الجرحى.
وأكد عبر “تويتر” أن احترام الاديان واجب، وعدم المس برموزها من المقدّسات. وقال: “حرية الاختلاف في الرأي تصونها شرائع الارض والسماء التي تحرّم قتل النفس”.
وأضاف: “لا تشوّهوا الاديان فهي لا تحلّل القتل بل تدعو الى الرحمة والتآخي بين كل البشر. كل التضامن مع فرنسا”.
احترام الاديان واجب، وعدم المس برموزها من المقدّسات. حرية الاختلاف في الرأي تصونها شرائع الارض والسماء التي تحرّم قتل النفس. لا تشوّهوا الاديان فهي لا تحلّل القتل بل تدعو الى الرحمة والتآخي بين كل البشر. كل التضامن مع فرنسا.GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 29, 2020
وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها، بحسب مصدر في الشرطة.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن القيم الفرنسية، وذلك في أعقاب الحادث الإرهابي الخميس في مدينة نيس.
وجاء تصريح ماكرون بعد هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى صباح الخميس، في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب شرق البلاد.
ووصف ماكرون الحادث بأنه “هجوم إرهابي إسلامي”، معلنا في نفس الوقت نشر وحدات الجيش في بعض المناطق بالبلاد، خاصة عند دور العبادة.
وقال ماكرون “قررنا زيادة عدد جنود وحدة ‘سانتينيل’ من 3 إلى 7 آلاف جندي لتأمين دور العبادة ولاسيما الكنائس بمناسبة عيد جميع القديسين”.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، قد أعلن في وقت مبكر من الخميس، عن رفع حال الجهوزية في فرنسا إلى الدرجة الأقصى وهي درجة ” وقوع اعتداء” بعد هجوم مدينة نيس.
من جانبه طلب وزير الداخلية الفرنسية، جيرار دارمانين، تعزيز الإجراءات حول دور العبادة ولاسيما الكنائس فورا.