الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل: لا يهمّنا ان نشارك بهكذا حكومة لأن مصيرها الفشل حتماً

اعتبر رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل أن “واجباتنا كلنا ان نتحمل مسؤوليتنا وكلنا يعني كلنا اي القوى السياسية والناس، لإنقاذ لبنان من أصعب أزمة سياسية اقتصادية مالية بتاريخه”.

وأضاف بعد الاجتماع الاستثنائي لتكتل “لبنان القوي”: “في هذه اللحظة الاستثنائية يجب ان نصارح اللبنانيين انه بعد مرور 58 يوما على انتفاضة الناس و46 يوما على استقالة الحكومة لم تتمكن القوى السياسية من ان تشكّل حكومة تواجه التحديات وتنتج حلولا للأزمة الخطيرة”.

ورأى أن “باب الحل واضح، يجب ان تشكل حكومة عنوانها واحد هو حكومة الحل ومسارها واحد هو النجاح وليس زيادة الفشل”.

واعتبر أن “التيار الوطني الحر نسج اتفاقا في العام 2016، قام على تقوية الدولة وليس على اساس التسويات وهذا الاتفاق حرر لبنان من الارهاب وثبت الامن واوصل قانون انتخاب وشكل حكومات متوازنة لاول مرة، واوجد موازنات واطلق مشاريع عديدة على رأسها النفط والغاز. ويجب ان نعترف بان هذا الاتفاق فشل بتأمين ابسط حقوق للناس مثل البنى التحتية وامور كثيرة، وهذا الفشل يدفع ثمنه الشعب اللبناني والعهد والقوى السياسية ومن ضمنها نحن”.

وقال: “اننا ندفع الثمن لان الناس نظرت للتفاهم على ان هناك مصالح بيني وبين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ليس الوقت لتبرير الذات، لو كنت شريكا فعليا لمنظومة الفساد هل كنت تعرضت للاغتيال السياسي من قبل المنظومة نفسها”.

اضاف: “الفشل بالمال والاقتصاد من 30 سنة الى اليوم ادى الى الانهيار وأدى الى اعتبار التفاهم صفقة، صرختنا ليست جديدة ونحن تحدثنا عن هذه الامور في الحكومة الاولى للعهد. وعندما تشكلت الحكومة الثانية اعطينا أنفسنا مهلة مئة يوم ومن بعدها عبرنا عن رفضنا للاستمرار في الحكومة اذا استمر الفساد واستمرت السياسة المالية المتبعة منذ التسعينات، وابلغنا شركاءنا بذلك وهددنا بقلب الطاولة والرجوع الى المعارضة والناس”، معتبرا أن “ما حصل هو ان الناس سبقتنا ولم تعد تحتمل، ونستخلص من تجربة 3 سنين من جزئها السلبي اننا لسنا مستعدين لتكرار الفشل”.

وتابع: “إذا لعبنا اللعبة التقليدية كما في السابق سنربح ولكن اليوم المعادلات اختلفت، لا نريد ان نربح في السياسة على ان نصل للفشل. ان الموازين واضحة، لا نحن قادرون ولا نحن نريد ان نتخطى الموقع الميثاقي للحريري الذي ثبته في الانتخابات، لا لزوم لحرق اسماء وتدخل صرح ديني متل دار الفتوى لتثبيت المعادلة”.

ورأى باسيل أنه “اذا اصرّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على أنا أو لا أحد وأصرّ حزب الله وامل على مقاربتهما بمواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري، نحن كتيّار وطني حرّ، وكتكتّل لبنان القوي، مع ترك الحريّة لمن يريد من الحلفاء، لا يهمّنا ان نشارك بهكذا حكومة لأن مصيرها الفشل حتماً”.

واعتبر أنه “أكيد اننا لا نسمح بضرب الميثاقية وتخطي التمثيل الفعلي ونعطي مقاعدنا للحراك اذا رغب أو لأشخاص جديرين بالثقة اذا لم يرغب. لا نشارك ولا نحرّض ولكن نقوم بمعارضة قوية وبناءة للسياسات المالية والاقتصادية والنقدية القائمة ونقوم بمقاومة لمنظومة الفساد القائمة من 30 سنة والتي يريد البعض الاستمرار فيا من خلال استنساخ نفس الحكومة”.

وأضاف: “لا نشارك ولا نمنع تشكيل الحكومة ولا نطلب ولا نضغط على أحد لعدم السير بها، وللشركاء الحريصين على وجودنا اقتناعاً منهم انّ الحكومة من دوننا تفقد التوازن الوطني ولا تشكل اصلاً… فلنعد الى طرحنا الأساسي الذي تم رفضه وليعد الأفرقاء النظر بموقفهم”.

وتابع: “نكرر ان باب الحل واضح وهو تشكيل حكومة انقاذ… حكومة فاعلة… حكومة اخصائيين رئيسها واعضاؤها من اصحاب الكفاءة والجدارة والكف النظيف… وزراء من الاخصائيين الجديرين والقادرين على استعادة ثقة الناس وعلى معالجة الملفات على ان يكونوا مدعومين من القوى السياسية والكتل البرلمانية”.

وتابع: “نكرر ان باب الحل واضح وهو تشكيل حكومة انقاذ… حكومة فاعلة… حكومة اخصائيين رئيسها واعضاؤها من اصحاب الكفاءة والجدارة والكف النظيف… وزراء من الاخصائيين الجديرين والقادرين على استعادة ثقة الناس وعلى معالجة الملفات على ان يكونوا مدعومين من القوى السياسية والكتل البرلمانية”.