وليست هذه النرة الأولى التي تقوم فيها الدولة بتحصين مؤسساتها بوجه الثوار الغاضبين على سياسات الهدر والفسد المستشري.
إذا يذكر ان في منتصف الشهر الماضي قام رئيس الحكومة أيضاَ بإعطاء أمر لبناء سور حديدي ضخم.
يبدو واضحاً ان السلطة اتخذت قراراً بسجن نفسها خلف السياج، بدلاً من السماع الى مطالب الناس وهمومهم، قرار وان دلّ على شيء فهو يدل على سذاجتها، فكم من القلاع هدّت وكم من الأسوار نسفت وبقي الشعب سيّد القرار.