الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

(بالصور والأسماء) شبيحة أمل في وجه المتظاهرين السلميين .. اعتداء على النساء و حماية لمزاريب الهدر

القضية، على أهميتها، ليست فقط قضية تشبيح أو بلطجة من الواجب إدانتها واستنكارها ونبذها، كي لا يتكرر ما حصل بالأمس أمام مجلس الجنوب من قبل بعض محازبي ومناصري “حركة أمل”، الذين تصدّوا بالعصي والسكاكين للمتظاهرين السلميين أمام مقر المجلس في بيروت، بل هي قضية “تشبيح” على مستوى خزينة الدولة من قبل صناديق ومجالس أضحت علامة فارقة في فهرس الفساد اللبناني

ولاحقاُ نشرت ال (mtv) بيانات عن متزعم عصابة التشبيح:

إسمه يوسف جرادي (أبو حسن).
المهنة: صاحب قهوة مبنيّة على الأملاك العامّة مقابل المستشفى الحكومي في بيروت.
ينتمي الى حركة أمل التي تولّى فيها منصب مسؤول الإعداد والتوجيه.
نجله عنصر في أمن الدولة يجاهر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بانتمائه السياسي الى الحركة.

 

ملاحظة: الكهرباء في القهوة مسروقة من المستشفى، “على عينك يا… دولة”.

هذا هو العنصر الحزبي، الذي يظهر في الصورة، الذي هدّد المتظاهرين السلميين و فريق عمل mtv في الجناح. وإذا شئنا الدقّة في التوصيف، لقلنا إنّه مواطن بصفة “أزعر”، تماماً كما الزعران الذين اعتدوا على فريق المحطة في جلالا مساء الأربعاء.

وقد كانت معه مجموعة، بعض أفرادها من آل المقداد الذين يعملون معه في القهوة، وهم ممّن يفرضون خوّات شهريّة على مؤسسات تجاريّة كبرى معروفة في المنطقة، ويهدّدونها في حال عدم التلبية.

 

الصورة واضحة، والإسم واضح، والعنوان واضح. فلتتحرّك الأجهزة الأمنيّة وتقوم بواجباتها، وإلا عبثاً تقنعوننا بأنّنا لسنا في جمهوريّة يسود فيها الزعران المحميّون على الأوادم الذين يؤمنون بالدولة.

لذا، نحن ننتظر إثنين: الدولة أن تتحرّك، ومن يغطّي الزعران أن يكفّ عن ذلك…