الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: بـ"السيف" يضرب وزير الصحة الإجراءات الوقائية... الكيل بمكيالين حتى في مواجهة الفيروس!

بعد صور تجمع المئات حول وزير الصحة حمد حسن في بعلبك وحمله على الاكتاف، على الرغم من التعبئة العامة حينها لمواجهة كورونا، ها هو الوزير الذي لا ينفك يوماً عن التعبير عن خشيته من الفيروس المستجد وخروجه عن السيطرة في لبنان، يحتفل “بالسيف” بمناسبة عيد مولد امين عام “حزب الله” حسن نصر الله، ويقطع قوالب الحلوى التي تزينت بالورود والى جانبها صورة نصر الله واعلام الحزب، وحوله مجموعة من المواطنين الذي لا يراعون اياً من الاجراءات الوقائية، لا كمامات ولا تباعد اجتماعي وكأن كورونا يخشى الاقتراب منهم لذلك لا علاقة لهم بالقرارات الصادرة عن الدولة حتى وان كانت متعلقة بالصحة.

على الرغم من ان قرار الاقفال العام  الذي طالب به وشدد عليه وزير الصحة رغم صرخة الهيئات الاقتصادية، يظهر في الفيديو كيف ان المحال التجارية في بعلبك خارجة عن قرارات الدولة، واذ كان ذلك غير مستغرب على المناطق التي تشكل جزراً تابعة لـ”حزب الله”، الا ان ما ينادي به وزير الصحة من منع التجمعات وضرورة التباعد الاجتماعي والالتزام بوضع الكمامة منذ بدء جائحة كورونا لا يلتزم هو به.

وفي الوقت الذي تفتخر فيه القوى الامنية بعدد محاضر الضبط التي تسطرها بحق المواطنين يومياً، وفي الوقت الذي لا تتوانى فيه عن تسطير محضر ضبط بحق مواطن لا يضع كمامة وهو داخل سيارته، يتفاخر مناصرو نصر الله بالفيديو الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر وزير الصحة الذي يفترض ان يرفض التجمعات، بأنه يدعمها ويشارك الاحتفال معها.

كيف للبنانيين ان يثقوا بوزير “حزب الله” الوفي؟ الوزير المؤتمن على ارواحهم، الذي شدد وطالب مراراً وتكراراً باغلاق البلد والتزام الناس ببيوتهم للحد من الفيروس المستجد. قُطعت ارزاق الناس بقرار الاغلاق، ليخرج مناصرو “حزب الله” الى الشوارع يسرحون ويمرحون ويفعلون ما يريدون وهم يعلمون أن لا احد يقوى على تسطير محضر ضبط بحقهم، كيف لا وقد انتقلوا من الدويلة ليصبحوا حكام كل الدولة؟!

 

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال