السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: "بلطجة" نواب عكار بالسلاح وإطلاق نار أمام بلدية حلبا

بينما كان يجتمع نواب عكار وفعالياتها في مبنى بلدية حلبا، مغلقين باب البلدية على أنفسهم، بحراسةٍ أمنية، بحجة أنّهم يجمعون التبرعات للمستشفى الحكومي في المحافظة من أجل تجهيزه لاستقبال المصابين بفيروس “كورونا”، وقع إشكال كبير أمام مبنى البلدية بين مجموعة من خيمة ثوار حلبا وثوار تكريت، وكانوا حوالى 20 شابًا، حاولوا دخول مبنى البلدية على نحو سلمي، للاعتراض على آلية جمع التبرعات.

 

ممنوع الدخول

في البدء، حصل تلاسن كلامي بين الثوار والقوى الأمنية، ورفعوا أصواتهم معلنين رفضهم لمنطق “الشحادة” على ظهر أبناء عكار، المنهوبين من نوابهم وبلدياتهم والسلطة أجمع. تصدّت القوى الأمنية للشباب، ومنعتهم من دخول مبنى البلدية. وفجأة، تطور الحادث لإشكالٍ كبيرٍ تخلله إطلاق كثيف للرصاص، بعد أن تهجم بعض مرافقي النواب على هؤلاء الشباب، وأطلق مرافقو النائب وليد البعريني الرصاص بكثافة، بحسب ما أفاد غيث حمود  وهو أحد مسؤولي خيمة ثوار حلبا.

قال غيث: “زعران نواب عكار تهجموا علينا، وتحديدًا مرافقو وليد البعريني، ونحن كنا نطالب بالدخول إلى البلدية، حتّى نعترض وجهًا لوجه على ما أوصلونا إليه في زمن كورونا، وكأننا نشحد مساعداتهم لتلميع صورتهم”.

حالة من الهرج والمرج سادت في حلبا ومحيطها، كما تظهر الفيديوهات، وقد تطور الإشكال مع مرافقي النواب إلى تدافع وضرب وإطلاق للرصاص، إلى أن انسحب الموجودون في مبنى البلدية من نواب ورجال دين وفاعليات بمآزرة أمنية.

الجيش يتدخل

وكان الاجتماع في قاعة مبنى عصام فارس البلدي في حلبا، انعقد بين نواب عكار السبعة، ونقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، ورجال الدين ممثلي الطوائف الخمس في عكار، ورؤساء اتحادات البلديات، وممثلين عن الدفاع المدني وكاريتاس، وصندوق الزكاة، والصليب الأحمر ومستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي. وكان هدف الاجتماع للبحث في آلية تجهيز المستشفى الحكومي، والمتطلبات المفترض توافرها لاستقبال حالات كورونا، فحصًا وعلاجًا، إضافة إلى فتح باب التبرعات.

لاحقًا، فرض الجيش طوقًا أمنيًا أمام بلدية حلبا. وحسب المعلومات المتداولة، فإن المستشفى الحكومي في عكار سبق أن جمع نحو 700 مليون ليرة من التبرعات، ولكن من دون وضع أيّ خطة لصرفها، مع تداول شائعات عن بدء عمليات السطو والنهب في ظلّ التفلت الحاصل داخل أروقة اتحادات البلديات.