ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في إحدى جلساته مع المشايخ، اكد من خلاله اننا ذاهبون الى وضع اسوء، وقال:

“اعلم ان الحياة ستكون قاسية والليرة ما في شي بيهديها” مشيراً الى أن “الشيء المهم هو وحدة الصف والتضامن، والا ننفعل ونقطع طرقات كما يفعل غيرنا، اليوم قطعت الطرقات في الجية وتعلبايا، في منطقتنا ما بتحرز نقطعها، لان منكون عم نقطعها عحالنا وعغيرنا”.

ولفت جنبلاط الى انه” سنعمل مع الجميع لتأمين الحد الأدنى من الإكتفاء الذاتي من القمح والمازوت… حياة الرفاهية السابقة انتهت وسنعود الى أيام أجدادنا، الكهرباء ستنقطع والمازوت كذلك، القمح والبرغل والدجاج يرتفع ثمنه وكذلك الخروف والماعز”، مؤكداً “كل ما تأخرنا بتموين أنفسنا كلما سوف ترتفع أكثر الأسعار”.

لكن السؤال أين أموال المواطنين؟ فلو لم يسرقها السياسيون بصفقاتهم وسمسراتهم، ولو لم يفرغوا خزينة الدولة وجيوب الشعب لما احتاج الناس شيئاً، فليعيدوا الاموال التي نهبوها من دون اظهار انفسهم انهم يخشون على مستقبل اللبنانيين بعدما اوصلوهم ولبنان الى كل هذه الازمات.