الرسالة واضحة لا لبس فيها، وهي ان المرحلة القادمة ستشهد معادلة جديدة من قبل “حزب الله”، الا وهي محاولة القضاء على الثورة ولو كلفه ذلك ازهاق ارواح الناس.. ليس عبثاً بث الفيديوهات في هذا الوقت، فقد اراد “حزب الله” ان يدخل الرعب في قلب كل ثائر رفع شعار “كلن يعني كلن” ونزع سلاح “حزب الله”.
لا شك ان الثورة تقض مضاجع “حزب الله” بعد الانتصارات التي حققتها حتى الساعة، من اسقاط حكومتين والدفع نحو فتح تحقيقات مالية وجذب انظار المجتمع الدولي الى ما يجري في لبنان، وايصال الصوت برغبة الشعب بالتغيير الجذري وبناء دولة لا مكان فيها للميليشيات.
رسالة “حزب الله” وصلت، وكل اشكال ونقطة دم ستسقط في الايام القادمة معروف من حضّر وخطط لها.