وقام بالاتصالات المطلوبة مع المعنيين ولا سيما مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والقيادات السنية وسيلتقي رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي اليوم الاثنين.
ولا تحيد الرئاسة الثانية هنا عن مبدأ أهمية تلاقي سائر الافرقاء للتصدي لـ”شيطان الفتنة” بغض النظر عن الخلافات بين الافرقاء سواء جاءت من الشمال او اليمين وهو مستمر في فتح قنوات التواصل في ما بينهم.
وفي المناسبة لم يتلق بعد أجوبة حاسمة من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن مشاركته. وردا على سؤال لـ”النهار” يوضح بري انه تواصل مع الجميع ونصحهم بالمشاركة.
وأضاف، “اللقاء يبقى أفضل من عدمه” وخصوصا في مثل الاوضاع المالية والسياسية الصعبة التي يمر بها البلد.
في سياق متصل، ترى بعبدا عبر “النهار” انه كان في الامكان عقد اجتماعات بمن حضر على غرار ما حصل اثناء مناقشة خطة التعافي الاقتصادية. واذا غاب طيف عن اللقاء المقبل سيتم ارجاء موعده “مع الأسف”.
وأضاف، “لكن الرئاسة الاولى لن تسكت هذه المرة وسترد بماذا وكيف؟ مع توضيحها ان لبنان يحتاج الى انقاذ وقرار ورفض كل منحى سلطوي والرد على قول هؤلاء بأنهم لا يجالسون رئيس الحكومة حسان دياب ولا حزب الله”.
وتقول بعبدا لكل من يهمه الامر بأن “ولاية عون باقية الى آخر دقيقة من موعدها. وان ما يلجأ اليه البعض يخلق التشرذم والانقسامات والتشنجات والصراعات المذهبية بين اللبنانيين. وان رئيس الجمهورية لا يريد وليس في حاجة الى تبييض صورته ولا حزب الله ايضاً”.
ودعت الى قراءة الهواء السياسي جيدا من سوريا الى طرابلس في الشمال وصولاً الى طرابلس الغرب. وستواصل رئاسة الجمهورية “عملية رد هؤلاء عن الظلم انطلاقاً من حديث النبي محمد أنصر أخاك ظالماً او مظلوماً”.