الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بصمات لحزب الله بتفجير الوضع في طرابلس

بعد ليلة مشتعلة بقنابل المولوتوف في طرابلس، اندلعت بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس على خلفية توقيف بعض الشبان أمس الأول، وخيم الهدوء صباح الخميس على المدينتين في وقت ينتظر أن يقرّ مجلس الوزراء الخطة الإنقاذية في جلسة يعقدها في القصر الجمهوري في بعبدا، بعدما أنجزت جلسة الحكومة أمس وضع الصيغة شبه النهائية لمعظم الإجراءات “الآنية والفورية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المتأتية منه.

وتشير المعطيات ان منذ إطلاق الحراك الشعبي تميّزت طرابلس بسلمية الاحتجاجات ولُقّبت بعروس الثورة، لكن يبدو أن جهات سياسية تابعة لأحزاب يسارية حليفة لحزب الله استغلت تحرك الجياع للتصويب على القطاع المصرفي من خلال القيام بأعمال شغب وتكسير ضد فروع عدة في طرابلس.

وتؤكد مصادر طرابلسية، ان ما يحصل في الشارع في اليومين الأخيرين غير مرتبط بثورة 17 تشرين، لأن منذ اليوم الأوّل على نزول الناس الى الشارع كانوا سلميين، لكن يبدو أن هناك من يريد توجيه رسائل سياسية “نارية” عبر الشارع مستغلّين جوع الناس وفقرهم لتخريب الحراك.

وتشير اصابع الاتهام إلى حزب الله الذي اراد تحريف الثورة نحو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كونه لعب دوراً بارزاً بإقفال حسابات حزب الله في المصارف تماشياً مع تطبيق العقوبات الاميركية.