تشهد محافظة عكار نقصاً حاداً في مادة المازوت حيث امتنعت بعض المحطات عن تزويدها للزبائن بحجة عدم وجودها.

وكان لافتاً اليوم اصطفاف طوابير من السيارات والباصات على مداخل بعض المحطات التي سمحت بتعبئة المازوت بقيمة لا تتعدى ال١٠،٠٠٠ ليرة.

وكانت مصادر مطلعة قد حذرت من  أنّ كمية المازوت التي وصلت إلى لبنان خلال الفترة الماضية  تبلغ 100 ألف برميل وهي تكفي السوق اللبنانية لمدة نحو أسبوعين،

بينما المخاوف تتركز حول إمكانية تسرّب نحو 30 أو 35 ألف برميل منها عن طريق التهريب إلى سوريا، وعندها ستصبح المادة شحيحة جداً وبالكاد ما يتبقى منها يكفي الأسواق المحلية لأيام عدة، ليعود بعدها المواطن إلى استشعار الأزمة مجدداً،

وسبق مشهد طوابير محطات المازوت، ما تناقلته وسائل التواصل  لمقاطع فيديو يظهر حجم ازدحام المواطنين وهم يصطفون أمام أبواب محالّ الصرافة لشراء الدولار، بعد إبراز هويتهم أو المستندات المطلوبة لتحديد وجهة استخدامهم لها،

مما أدى لحدوث العديد من المشاجرات والإشكالات, ادت لاحقاً لاتخاذ نقابة الصرافين قراراً بإيقاف بيع الدولار للمواطنين بناء على الهوية فقط.