واضاف الحريري “السؤال الذي يتعين علينا أن نطرحه هو كيف سُمح لهذه المادة القابلة للاشتعال بالبقاء في وسط هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، لمدة ست سنوات؟.. “من الواضح جدا” أن حزب الله هو المسؤول عن الميناء والمستودع حيث تم تخزين نترات الأمونيوم. فلا شيء يدخل ويخرج من الميناء أو المطار أو يعمل بدون معرفتهم. لا شيء.”
وشدد الحريري على ان “قرارهم بوضعها هناك في وسط مدينة يبلغ عدد سكانها مليوني شخص كان كارثة مطلقة والآن لدينا مدينة محطمة”، مشيراً الى التحذيرات التي وجهها السفير الإسرائيلي داني دانون اثناء تحدثه الى مجلس الأمن في العام الماضي، عندما قال “وجدت إسرائيل أن إيران وفيلق القدس قد شرعتا في النهوض باستغلال القنوات البحرية المدنية، وعلى وجه التحديد ميناء بيروت، ميناء حزب الله.’
“واكد الحريري “نحن بحاجة إلى تحقيق دولي عاجل في هذه المأساة. لا يمكنك الوثوق بالحكومة أو حزب الله لإجراء تحقيق صحيح يجب أن يكون لدينا تحقيقاً خارجياً وبسرعة” وختم “هناك علاقة مفلسة بين السلطة وأمراء الحرب وعليهم أن يرحلوا جميعاً. إنّ التاريخ يظهر لنا أنّ أمراء الحرب لا يبنون بلداً، بل يسيئون معاملته. وعلينا أن ننتقل بلبنان من بلد إلى أمة.’