الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بهاء الحريري يُصدر بياناً يتحدث فيه عن وقائع وحقائق "رداً على الذين يُحَوِّرُونَ ما حصل فعلاً"

بعد مرور أيام على أول بيان للشيخ بهاء الدين رفيق الحريري في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط,

والذي أوضح من خلاله رأيه في الحال الذي وصل إليه البلد والتطورات الأخيرة، حيث وضع اصبعه على الجرح وفنّد الامور والأسباب التي اوصلت لبنان الى الانهيار.

وعبّر عن ازدرائه وخيبته ممن” كان أجدى بهم أن يكونوا مؤتمنين على حرية وعافية المواطن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.وبعد ان شكر بداية كل من شارك في تحرك يوم الجمعة 14 شباط في ساحة الشهداء، تطرق الحريري

وأضاف البيان “ما قام به و لا يزال شبابنا وشابّاتنا و أهلنا على مدى الأشهر الأربعة الماضية هو قمّة الرقي في إعطاء دروس لمن فقد معنى الصدق و الإخلاص و الأمانة في تولّي و تعاطي الشأن العام”.

وفي وقت لاحق من نهار الثلاثاء 18 شباط صدر عن المكتب الإعلامي للشيخ بهاء الدين رفيق الحريري بيان قال فيه:

تتناول وسائل الإعلام اللبنانية منذ مدة أخباراً تتعلق بالشيخ بهاء الدين الحريري لا تمت للواقع بصلة بعد ١٥ عاما من الصمت المتعمد من قبله، بقي فيها بعيداً عن لبنان ولم يستغل حتى مشاريعه التجارية من أجل الدعاية الشخصية أو السياسية؛ ولأن البعض لم يجد ما يكتبه عنه، قاموا بتحوير الحقائق والوقائع بما يتماشى مع اجنداتهم، فاقتضى توضيح ما يلي:

أولاً: بالنسبة لزيارة الشيخ بهاء الحريري إلى المملكة العربية السعودية في ٢٠١٧، فقد تمت بناء على دعوة من القيادة السعودية، وكل من تتم دعوته من قبل المملكة يلبي الدعوة، إلا أعداؤها من الميليشيات الإيرانية ومن يدور في فلكها.

ثانياً: الحديث حول طلبه إرسال موفد للنائب والوزير السابق وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، في تشرين ٢٠١٧ غير صحيح، والحقيقة هي أن جنبلاط تواصل مع الشيخ بهاء الحريري عبر تطبيق “واتس اب” وتحدث عن مخاطر تحدق بالبلد أبرزها توقعه شن الكيان الإسرائيلي حرباً مدمرة على لبنان والمنطقة؛ وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على لقاء بينه وبين موفد من قِبَل الشيخ بهاء الدين الحريري وهذا ما حصل.

ثالثاً: بالنسبة للموضوع المتعلق بالعلاقة مع اللواء أشرف ريفي فبعد أن كشفته السلطة القائمة آنذاك أمنيّاً، رأى الشيخ بهاء الحريري أنه من الضروري تعزيز أمنه من خلال إرسال سيّاراتٍ مُصفّحة، خاصّة أنه و فريقه هم من كشفوا قاتل والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري حسب ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بلبنان، و لم يحصل أي تواصل بينهما بعدها.

هذه حقائق نضعها بين أيدي الرأي العام اللبناني رداً على الذين يُحَوِّرُونَ ما حصل فعلاً.

وختم البيان توقيعه \ المكتب الإعلامي
صورة عن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشيخ بهاء الدين رفيق الحريري

صورة عن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشيخ بهاء الدين رفيق الحريري