الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بومبيو يشرح خلفية فرض العقوبات على شركتي "آرتش" و "معمار"

كتب راي حنانية في “عرب نيوز”، فرضت السلطات الأمريكية عقوبات على شركتين في لبنان يقال إنهما تحت سيطرة حزب الله وتستفيدان من الفساد.

كما أُدرج سلطان خليفة أسعد، الذي وصف بأنه مسؤول في حزب الله وله علاقات وثيقة بالشركتين، على قائمة العقوبات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في بيان صدر يوم الخميس” إن الولايات المتحدة تعين شركة Arch Consulting و Meamar Construction لكونهما مملوكتين أو خاضعتين لسيطرة أو توجيه حزب الله، وهو منظمة إرهابية أجنبية محددة من قبل الولايات المتحدة ومنظمة إرهابية محددة عالمياً”. وأضاف: “نحن نعيّن سلطان خليفة أسعد لكونه قائداً أو مسؤولاً في حزب الله.”
وأضاف أن الشركات هما “شركتان من بين العديد من الشركات” التي تقدم تقاريرها إلى المجلس التنفيذي لـ “حزب الله”، وأن المنظمة “استخدمتها” لإخفاء نشاطها الاقتصادي والتهرب من العقوبات الأمريكية.”

وأضاف: “تعاون حزب الله مع الوزير اللبناني السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز آرش ومعمار بعقود الحكومة اللبنانية بقيمة ملايين الدولارات، وأرسلت الشركتان جزءاً من هذه الأموال إلى المجلس التنفيذي لحزب الله. وقد عينت الولايات المتحدة فينيانوس في 8 سبتمبر لإساءة استخدام منصبه الوزاري وتقديم الدعم المادي لحزب الله.”

وكان فينيانوس واحداً من الوزراء اللبنانيين السابقين الذين اتهمتهم واشنطن بتقديم دعم مادي لحزب الله وتم إدراجه على القائمة السوداء هذا الشهر.

وقال بومبيو إن شركة آرتش للاستشارات كانت في السابق جزءاً من شركة جهاد البنا ، وهي شركة إنشاءات بارزة يديرها “حزب الله” والتي عاقبتها الولايات المتحدة في عام 2007 ، وبأنها لا تزال تقدم أموالاً لها.

وأضاف أن سلطان خليفة أسعد يشرف على شركة آرش ومعمار وغيرها من شركات حزب الله من خلال منصبه في المجلس التنفيذي لحزب الله، حيث يساعد في إدارة الشؤون البلدية للجماعة الإرهابية”.

“ينسق أسعد مباشرة مع هاشم صافي الدين ، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ، لتوجيه أنشطة Arch و Meamar وغيرها من شركات حزب الله.”

وقال بومبيو إن القادة السياسيين في لبنان استغلوا منذ فترة طويلة الافتقار إلى الشفافية في اقتصاد البلاد لإخفاء جهودهم لإثراء أنفسهم وحلفائهم، متظاهرين بالدفاع عن حقوق الشعب. وعوضاً عن ذلك، يستمرون في تحويل العقود المربحة إلى حلفاء سياسيين، على الرغم من الاحتجاجات العامة التي طال أمدها ضد الفساد.

وقال بومبيو: “إنّ الشعب اللبناني يتظاهر ضد الفساد منذ ما يقارب العام ويطالب حكومته بتلبية احتياجاته الأساسية بعد عقود من الخلل السياسي”.

وتابع: “إن الشعب اللبناني يستحق الأفضل، وستواصل الولايات المتحدة دعم دعوته إلى وضع حد للفساد والتوصل إلى حكومة أكثر استجابة”.