الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تأهب إسرائيلي أمني وعسكري لأي تصعيد محتمل مع لبنان

فوض المجلس الأمني المصغر كلف رئيس الوزراء ​الإسرائيلي​ ​​يائير لابيد​، ووزير الدفاع ال​إسرائيل​ي ​بيني غانتس​، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بالاستعداد لأي تصعيد محتمل مع ​لبنان​، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، أن “الاتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود قد يلفظ أنفاسه ويجب الاستعداد للمواجهة”.

وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز إن لبنان وإسرائيل في “مرحلة حاسمة” في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية المشتركة بينهما، مشيرا إلى أن “الفجوات تقلصت”.

وأضاف المسؤول “ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حل ونعتقد أن من الممكن الوصول إلى تسوية دائمة”.

تواصل إسرائيل الاستعداد لتشغيل منصة غاز كاريش، التي تقول إنها تقع خارج منطقة قانا المتنازع عليها. وسبق أن أطلق حزب الله المدعوم من إيران تهديدا مبطنا ضد كاريش، الأمر الذي ضغط لتسريع مسار المحادثات.

وسبق أن اعتبرت إسرائيل أن مسودة الاتفاق مع لبنان، في حال إنجازه، ضمانة لتأمين كاريش. إلا أن هذا الموقف تغير اليوم.

وتمضي إسرائيل الآن قدما في مشروع كاريش، بغض النظر عن إحراز تقدم من عدمه في المحادثات، وإن كانت قد روجت في السابق للصفقة باعتبارها وسيلة لتأمين المشروع.

وقال المسؤول الإسرائيلي “ستنتج إسرائيل الغاز من منصة كاريش بأسرع وقت ممكن… وإذا حاول حزب الله أو أي طرف آخر إلحاق ضرر بمنصة كاريش أو تهديدنا ستتوقف مفاوضات الخط البحري على الفور”.

وزاد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من حدة الخطاب، وقال إنه إذا حاول حزب الله ضرب مصالح إسرائيل فإن “دولة لبنان ستتكبد ثمنا عسكريا باهظا”، كما وضع قواته في حالة تأهب.