الجمعة 9 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحريك المياه الراكدة بملفّ المرفأ

بعد أكثر من شهر على تقديمها، تسلّمت رئيسة محكمة التمييز المدنية القاضية رولا المصري، الدعوى المقامة من وكلاء الدفاع عن النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، ضدّ رئيس الغرفة الأولى لمحكمة التمييز القاضي ناجي عيد والمستشارة لديه القاضية روزين غنطوس، وطلبوا فيها منعه من البتّ بطلب تنحية المحقق العدلي في ملفّ انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وإحالة المراجعة إلى محكمة أخرى، بعد تشكيك مقدمي الدعوى بحيادية القاضي عيد ومستشارته، مستندين بذلك إلى رفض محكمة عيد دعوى سابقة لكفّ يد البيطار لعدم الاختصاص.

وتعكف القاضية المصري مع أعضاء محكمتها، على النظر بهذه الدعوى، بعد الانتهاء مهلة الثلاثة أيام المعطاة للقضاة عيد وغنطوس والبيطار لإبداء الرأي وعدم إعطاء أي منهم جواباً على هذه الدعوى”. وأكد مصدر القضائي لـ”صوت بيروت أنترناشونال”، أن المصري “قررت ضمّت دعوى ردّ البيطار إلى ملفّها للاطلاع على الأسباب الموجبة التي ساقها وكلاء خليل وزعيتر لتنحية البيطار، والتثبّت مما إذا كانت تحتاج إلى مستندات إضافية قبل اتخاذ قرارها النهائي”.

واعتباراً من اليوم الثلاثاء، يدخل تعطيل التحقيق في المرفأ أسبوعه السابع، بسبب الدعاوى المقامة ضدّ المحقق العدلي، وكشف مرجع حقوقي لـ “صوت بيروت أنترناشونال”، أن “وكلاء الادعاء عن الضحايا والمتضررين بانفجار المرفأ، يترقبون قرار القاضية رولا المصري”. وأكد أن هؤلاء “لن يبقوا مكتوفي الأيدي حيال التعطيل المتعمّد للتحقيق، وضرب حقوق الضحايا”. وتحدّث المصدر عن “إمكانية التحرّك قانوني داخلي وخارجي لإخراج هذا الملفّ من الأسر، وهي تحركات ستفاجئ الجميع”.