الأثنين 19 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تصعيد إسرائيلي "عنيف" على الجبهة الجنوبية.. إليكم التفاصيل

تأخذ الغارات الإسرائيلية منحى تصاعدياً منذ قصف مركز إسعاف في الهبارية وقتل 7 مسعفين، وقبلها استهداف العمق اللبناني من خلال ضرب بعلبك والهرمل يوم أمس الثلثاء.

وهذا المساء استهدفت مسيّرة اسرائيلية بلدة الناقورة، وبحسب المعلومات الأولية تفيد بأن الصاروخ انفجر فرب مقهى يرتاده المواطنون. ما أدى الى سقوط أربعة أشخاص الى جانب عدد من الجرحى.

كما سقط خمس ضحايا، بينهم عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، إثر قصف طال منزلاً في طيرحرفا.

ويأتي هذا التصعيد، في وقت تعقد فيه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا. ومن المقرر أن تلتقي ميلوني أفراد الوحدة الإيطالية العاملة ضمن قوات اليونيفيل.

فيما نقل الإعلام العبري عن قائد المنطقة الشمالية قوله: “نهاجم “حزب الله” بقوة شديدة للغاية وسنواصل اتباع نهج هجومي لتغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية ليستطيع السكان العودة إلى المنطقة بأمان”.

كما أفيد عن تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء منطقة بعلبك على علو منخفض.

وفي هذا السياق، أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن “لحظة الهزيمة (بالنسبة إلى “حزب الله) تقترب، والتحرك في لبنان قد يكون محدوداً ويتطوّر إلى حرب، ليس لدينا اتفاق بعد، واتفاق الرهائن في غزة يمكن أن يؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضاً”.
ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن “عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و”حزب الله” يخاطر”، مؤكداً عدم وجود “تهديد على الحدود (الشمالية) لأنه تم دفع “حزب الله” إلى الداخل، وفقد العديد من عناصره.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” يحاول الدخول إلى إسرائيل من خلال الفرع اللبناني لمنظمة “الجماعة الإسلامية”، حسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية.