الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تظاهرة ليلية حاشدة في النبطية: "كل زعرانك عا صبّاطي"

في عقر دار حزب الله وحركة أمل، وبعد إحراق خيم التي نصبها المحتجون في النبطية وكفرمان، انتفض أهالي النبطية ونظموا تظاهرة حاشدة تحدوا فيها البلطجة والتشبيح كأنهم، يقولون أنهم لا يهابون التخويف والبلطجة التي قام بها مناصرو حزب الله وحركة أمل.

انتفضوا رداً على التحريض على الفتنة، التي حاول مناصرو الثنائي الشيعي التهديد بها في معظم المناطق اللبنانية، حين حشدوا مجموعات من أنصارهم وقاموا بحرق وتحطيم الخيم، ظناً منهم أنهم سيرهبون الناس. كما تعمد بعض الناشطين على إعادة نشر تهديدات قام بها بعض مناصرو الثنائي الشيعي، رافضين منطقهم التخويني ومعلنين تحدي الترهيب الذي قاموا به.

 

وعلى وقع هتاف “مش ح نخاف ومش ح نطاطي، نحنا شبعنا الصوت الواطي.. مش ح نخاف ومش ح نطاطي البلطجية ع صباطي”، مشت مسيرة ليلة حاشدة لأهالي النبطية وبدا واضحاً تصاعد الهتاف لحظة مرورهم أمام مكتب لحركة أمل، حيث أدى الغضب بهم إلى رفع الصوت بهتاف “مش ح نخاف ومش ح نطاطي كل زعرانك ع صباطي، كل شبيحتك ع صباطي…” ووفق المتظاهرين، حاول البعض استفزازهم لكنهم تصدوا لهم ومنعوهم حتى من افتعال أي مشكل معهم.

كما حاول أحد عناصر قوى الأمن استفزاز المتظاهرين محاولاً المرور بدراجته عليه لإخافنهم، لكن المتظاهرين تصدوا له ولبقية العناصر الأمنية مرددين “وين كنتوا مبارح، وين كنتوا مبارح”، للدلالة على القوى الأمنية لم تحمِ خيم المتظاهرين كونها تخاف من عناصر أمل وحزب الله بينما تستقوي على المتظاهرين السلميين.
بالمقابل، ورداً على التظاهرة، قام الثنائي الشيعي بحشد أنصارهما، ونظما مسيرة باتجاه دوار كفرمان للهجوم على المعتصمين هناك وتدمير خيمة الاعتصام.. فتدخلت القوى الأمنية والجيش وقطعت الطريق منعاً لحدوث أي صدام.