تعليقاً على طرح ابراهيم للتفاوض مع سوريا… مصادر “القوات”: هذا الأمر مرفوض لأنه تحايل

أكدت مصادر في “القوات اللبنانية” لـ”النهار” أن ما يحكى عن ان يتولى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم التنسيق السياسي مع الحكومة السورية في ملف النازحين، وليس بصفته الأمنية، وان هذه الصيغة نالت موافقة كل القوى السياسية،

هو أمر غير صحيح، لأن “القوات” و”المستقبل” وقوى أخرى ضد إخراج التنسيق مع سوريا عن إطاره الأمني الذي يتكفل به

ابرهيم بنجاح باعتراف كل القوى السياسية، فيما إعطاء أي صفة سياسية في هذا الملف لابرهيم او لغيره ليس في محله،

والمسألة ليست موجهة ضد ابرهيم او غيره كونها ليست شخصية، بل سياسية بامتياز. واضافت ان إخراج الموضوع بالتالي من إطاره الأمني إلى السياسي مرفوض رفضاً باتاً، وتعتبره “القوات” تحايلاً موصوفاً على موقف الحكومة الرافض التنسيق

مع الحكومة السورية، كما الرافض اعطاء اي شرعية للنظام السوري المعزول، فيما المقصود من هذا التحايل انتزاع شرعية بذريعة النازحين وتخريب علاقات لبنان بالعالمين الدولي والعربي. واكدت المصادر “القواتية” ان ما هو مرفوض حكومياً

ينسحب على اي شيء آخر، بمعنى ان ملف النزوح لا تتم مقاربته إطلاقاً بالتنسيق مع سوريا لا في إطار حكومي ولا في إطار فردي، بل يتم من خلال التعاون بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، وعلى الحكومة اتخاذ القرار المناسب لإعادة النازحين إلى ديارهم وتوفير سلامتهم بضمانة الأمم المتحدة.

المصدر النهار