الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعميم من دياب الى الادارات العامة لتنظيم ظروف العمل فيها بحسب واقع الاضرار في مبانيها

أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب تعميما حمل الرقم 29/2020، الى الادارات العامة والمؤسسات والبلديات في بيروت وضواحيها لتنظيم ظروف العمل فيها بحسب واقع الاضرار في مبانيها.

وجاء في البيان: “بفعل كارثة الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت بتاريخ 4-8-2020 وتضرر العديد من المباني المشغولة من الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة الأمر الذي حال دون ممارسة الموظفين والمستخدمين لأعمالهم بصورة طبيعية.

يطلب، وبشكل استثنائي، إلى جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات في مدينة بيروت وضواحيها، والتي أصيبت المباني المشغولة منها بأضرار جراء الانفجار، تنظيم ظروف العمل ودوام حضور الموظفين والمستخدمين تبعاً لواقع الأضرار التي طاولت تلك المباني.

وفي 4 آب، انفجر حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت، مما أدى إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.

وأدى الانفجار، وهو الأكثر تدميرا في تاريخ لبنان، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، وتسبب في أضرار تراوحت قيمتها بين 10 و15 مليار دولار.

ومن بين المباني المتضررة متاحف ومباني تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية في العاصمة اللبنانية.

وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة الأحياء التاريخية في الجميزة ومار مخايل التي تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة.
ونقل بيان اليونسكو عن مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان سركيس خوري، أن ما لا يقل عن 8 آلاف مبنى، يتركز الكثير منها في الجميزة ومار مخايل، تضررت. وقال إن من بينها حوالي 640 مبنى تاريخيا، حوالي 60 منها معرضة لخطر الانهيار.

كما تأثرت منطقة الأشرفية بشرق بيروت حيث يقع متحف سرسق التاريخي وكذلك الأحياء الأخرى التي تضم المتحف الوطني والمتحف الأثري للجامعة الأميركية في بيروت، بحسب اليونسكو.

وقالت منظمة اليونسكو إنها ستقود التعبئة الدولية “من أجل استعادة وإعادة بناء ثقافة وتراث بيروت”.

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام