تعيين فاضل حدا برئيس الماكينة الانتخابية نسيب حاتم الى تقديم استقالته. ثمة من يقول إن حاتم اعترض على التعديل في هذا الوقت لا سيما أن تعيين أي حزبي في أي منصب سيثير سخط الآخرين، والوقت لشد العصب لا للتفرقة. فيما البعض الآخر يشير الى رغبة ضمنية لحاتم في تولي هذا المنصب. الا أن الثابت أن اسم فاضل أثار الكثير من الأخذ والرد بين الحزبيين ويحكى عن استقالات اضافية لا سيما لمسؤول لجنة الشباب والرياضة جهاد سلامة ومسؤول لجنة البلديات روجيه باسيل ومسؤول الخدمات باتريك أنطون. الثلاثة تجمعهم علاقة متوترة بمنصور ومن المفترض أن يكون كل تنسيقه معهم في الفترة المقبلة، اذا لم يقدموا استقالاتهم.
ويرى بعض الحزبيين “المناضلين” منذ التسعين أن باسيل ارتكب غلطة عندما عيّن نائبتيه اللتين لم يتجاوز عمرهما الحزبي أكثر من ثلاث سنوات. فارتبكت القاعدة الحزبية يومها، لكن بصمت. وحاول “ترقيع الغلطة الأولى فارتكب أخرى أشد ايلاما للعونيين عبر تعيين احدى الشخصيات التي تزعج بعض الحزبيين في مختلف الأقضية، ذلك لأن فاضل كان واحداً من الذين تدخلوا مباشرة في انتخابات منسقي الأقضية وناصر فريقاً على آخر”.