السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جلسة انتخاب الرئيس.. الكتل النيابية تتشاور لحسم مواقفها!

فور دعوة رئيس المجلس الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، تداعت الكتل النيابيّة للاجتماع والتشاور لحسم مواقفها بحضور الجلسة من عدمه.

في هذا السياق، علمت “البناء” أن “كتلة الجمهورية القوية ستصدر بياناً اليوم تحدد فيه موقفها من الجلسة”، أما كتلة اللقاء الديمقراطي فتعقد اجتماعاً اليوم برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق “وليد جنبلاط” لتحديد موقفها الحاسم، علماً أن توجه الكتلة وفق ما تؤكد مصادرها لـ”البناء”، سيكون ايجابياً.

كما علمت “البناء” أن كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة ستشاركان في الجلسة، كما أن الرئيس بري سيحضر باكراً الى الجلسة وسينتظر اكتمال النصاب وإذا لم يكتمل فسيصار الى تأجيلها الى موعدٍ آخر، على أن يدعو الى جلسات بشكل أسبوعي، وهكذا تصرّف في الشغور الرئاسي قبل انتخاب الرئيس ميشال عون في العام 2016، حيث دعا الى 45 جلسة وفي كل جلسة كانت كتلة التنمية والتحرير الحاضر الأول.

وإذ لم يعلن تكتّل لبنان القوي موقفه من الجلسة خلال اجتماعه الدوري أمس، برئاسة رئيسه النائب جبران باسيل، قرر التكتل إبقاء اجتماعاته واتّصالاته مفتوحة، سعيًا لتحديد الموقف اللّازم من الجلسة.

وجدّد التّكتّل “تمسّكه بإنجاز الاستحقاقات الدّستوريّة، بدءًا من تشكيل حكومة حسب الدستور تتولّى القيام بالمسؤوليّات المطلوبة منها في هذا الظّرف العصيب، وانتخاب رئيس للجمهوريّة يتمتّع بالصّفة التّمثيليّة والتّأييد اللّازم، وذلك وفقًا للأصول الدّستوريّة والقواعد الميثاقيّة”.

ولم تسجّل أي زيارة للرئيس المكلف “نجيب ميقاتي” الى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية “ميشال عون”، بانتظار نتيجة الوساطات على خط الرئاستين لتذليل العقد الوزارية لا سيما عقدة الوزير الدرزي، والتي بحسب معلومات “البناء” لم تذلل حتى الساعة.