الجمعة 18 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جمعية أهالي ضحايا المرفأ: لا للقضاء المسيّس ولا للتدخلات السياسية

نظمت جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية، أمام تمثال المغترب قبالة المرفأ.

وتلت “ماريان فودوليان” بيانًا باسم جمعية أهالي الضحايا قالت فيه: “ستة وعشرون شهراً مرت ونحن لا زلنا نطالبُ بالعدالةِ لضحايانا وشهدائنا الأبرياء ولا زلنا نطالب المسؤولين أن يحكموا بالعدل. نسألكم: من اعطى وزير العدل الحق بالتدخل في عمل القضاء وتعيين من يحلو له من القضاة، متخذا حججاً غير قانونية ولا أساس لها ؟ وكيف يحق له بالقيام ببدعة تعيين قاض ٍ رديف للنظر بقضية الموقوفين وجعل التحقيق علنيًا بعد أن كان سرياً؟” .

وأضافت: “قلناها مراراً وتكراراً، كفوا أيديكم عن القضاء ونكررها لكم: لا للقضاء المسيس ولا للتدخلات السياسية من هنا وهناك. نقول لأهالي الموقوفين تعالوا نضع ايدينا في ايادي بعضنا ونتحد سوياً من اجل كشف الحقيقة من دون اللجوء الى شعارات او رفع اشارات توحي الى انتماءات سياسية واضحة”

كما طلبت “من الاهالي الامتناع عن التلفظ بشتائم معيبة بحقكم و بحق ضحايانا. فما عليكم الا ان تطالبوا مثلنا بإعادة القاضي الاصيل ” طارق البيطار” لمتابعة عمله وتحقيقاته التي قطع فيها شوطاً كبيراً، فهو من دون منازع سيبقى سيد الملف الملقى على عاتقه، والذي بذل مجهوداً جباراً للحصول على معلومات خطيرة”.

وتوجهت الى أهالي الموقوفين قائلةً: “قضيتنا واحدة: الحقيقة والعدالة والمحاسبة.تريدون معرفة سبب توقيف أقاربكم، ما عليكم سوى ان تقفوا الى جانبنا وبدون أي شعارات وإشارات توحي إلى إنتماءات سياسية واضحة ولا شتائم معيبة بحقكم وبحق ضحايانا وأن تطالبوا مثلنا بإعادة القاضي الأصيل لمتابعة عمله وتحقيقاته”،مؤكدةً” أننا لا نود ان نعمل بإتجاهين معاكسين كي لا تضيع الحقيقة لأن حلم المنظومة الحاكمة، هو للأسف، دفن القضية وطمس ملامحها والتهرب من المساءلة والمحاسبة”.

أمّا بالنسبة لمشروع القانون المعجل المكرر الذي تقدم به النواب التغييريون، فطالب البيان بـ “إقراره بالسرعة القصوى لأن قضية المرفأ لم تعد تحتمل الصبر والمماطلة”.