الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جنبلاط: كنت مؤيداً لسد بسري ولم أكن اعلم بنتائجه الكارثية

قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لـ”المدن”: “نعم، كنت مؤيداً لسد بسري، ولم أكن اعلم بنتائجه الكارثية”.

يستند جنبلاط في موقفه على مجموعة عوامل جديدة، علمية بالأساس، وبيئية أيضاً، لا تدخل فيها الحسابات السياسية. ولو أنها تتقاطع حكماً مع مطالب شعبية يقوم بها ناشطو المجتمع المدني والناشطون البيئيون، بهدف وقف تنفيذ المشروع.

في ذلك، رفدهم بموقف مؤثر، سيدعمهم في معركة “كسر العظم” التي يخوضونها ضد القضاء على موقع أثري، زاخر بتنوع بيولوجي وإيكولوجي، والأهم أنه يهدد سلامة الآلاف كونه يقع على فالق زلزالي.

صحيح أن الدولة دفعت الاستملاكات، لكنها ستتحول الى واحة طبيعية يمنع التعدي عليها، أو تغيير ملامحها. فالمشروع الذي تقدم به “اللقاء الديموقراطي”، يتمثل في تحويلها الى محمية طبيعية، ومِلك عام للناس، وواحة لممارسي رياضة التسلق الطبيعي.

وموقف جنبلاط، أوضحه علمياً أثناء زيارته الى اقليم الخروب، اليوم الجمعة. تناول جنبلاط موضوع “سد بسري”، فقال: “صحيح أننا كنا في البداية من المؤيدين للسد، تحت شعار أن بيروت بحاجة للمياه، لكن تبين من خلال حملات المجتمع المدني وبعض الدراسات أن هذا السد سيشكل خطراً بزلزال نتيجة تجميع 500 مليون متر مكعب أو أكثر فوق أرض زلزالية.

وثانياً، أن المياه ستلتقي مع مياه الليطاني المسرطنة، ومن ثم تمر في النفق إلى بيروت، وهذا يعني أننا نسمم كل أهل بيروت والضاحية، وثالثاً لا ثقة على الإطلاق بإدارة هذه الدولة وهذا العهد في أي مجال، لأن سد المسيلحة وغيره أثبتوا الفشل الذريع والسمسرة الغريبة العجيبة”.