الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جنبلاط: لماذا لا تجرى الاستشارات النيابية وفق الأصول؟

سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: “لماذا لا تجرى الاستشارات النيابية وفق الاصول بدل الهمسات في الكواليس وتختار الكتل النيابية من تشاء وتحترم نتيجة التصويت؟”.

وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “بالنسبة لموقف الحزب الاشتراكي فلا علاقة له باي تيار سياسي آخر ولا ندين لاحد بأي جميل”.
واعتبر ان نتائج الانتخابات السابقة خير دليل ان ما من أحد بادلنا الأصوات.

في سياق متصل، أكدت معلومات لصحيفة “الجمهورية”، انّ مجال التوافق على رئيس الحكومة، ليس مفتوحاً الى وقت طويل، بل انّ الهامش الزمني الفاصل عن موعد الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، صار ضيقاً جداً، وسقفه ايام معدودة.

وبحسب المعلومات، فإنّ فكرة تمّ التداول بها على الخطوط الرئاسية والسياسية المعنية بالملف الحكومي، جوهرها انّ الاسبوع المقبل حاسم على هذا الصعيد، وبالتالي لا يجوز ان تتأخّر استشارات التكليف اكثر من الاسبوعين اللذين انقضيا، وعليه فإنّ ثمة احتمالاً كبيراً في ان يكون الاربعاء المقبل، هو يوم الاستشارات الملزمة، الّا اذا طرأت ايجابيات بين اليوم والغد، فإنهّا قد تقرّب موعد الاستشارات الى يوم الاثنين المقبل.

في التوازي، لاحظت مصادر نيابية ان عون يطلب الى كل من يسأله عن الاستشارات النيابية الملزمة بحث الأمر مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي يطالب تياره سعد الحريري، بالاعتذار منه، على رفضه السابق للتعاون معه.

ولفتت أمس تغريدة للرئيس ميشال عون اكد فيها انه يسعى لمشاركة كفاءات تمثل صوت الشارع المنتفض في الحكومة الجديدة، وربما يقصد حكومة “تكنوسياسية” جوابا على ترشيح بري سعد الحريري لرئاسة الحكومة. وبالفعل، بدأت المطابخ السياسية تُسرِّب اسماء مرشحين لرئاسة الحكومة ولعضويتها من شخصية متخصصة في مختلف المجالات، عدا السياسي منها، وقد ورد اسم شخصية بيروتية قانونية معروفة لتشكيل الحكومة وهو د.غالب محمصاني، بحسب ما ذكرت صحيفة “الانباء”.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال