الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حادثة السيتي مول تتفاعل.. والإدارة تكذب وكادت تتسبب بقتل طفل

بعدما نشر موقع VDLnews مقالا حول ما حصل مع طفل في السيتي مول في treasure island تحت عنوان: “خطر داهم يهدد الأطفال في Treasure Island في السيتي مول… انعدام المسؤولية عرض طفلا لشتى أنواع الأخطار: أقفلوا “الجزيرة المهجورة”!

اتى السيد سيمون خوري مدير المشروع يتبجح عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مبررا ما حصل بأن الوالد بقي 15 دقيقة على الهاتف، وقد كتب عنوانا كاذبا ان الوالد بقي 40 دقيقة، وقام بنشر فيديوهات مسيئة وساخرة عبر التعليق عليها بالكلام والنص على صفحة دكانة Treasure Island يدعي فيها ان الطفل الذي عمره 3 سنوات بقي داخل المشروع، وتناسى نشر الفيديو الاساسي الذي يظهر الطفل يخرج من البوابة الزجاجية التي لا تفتح الا بواسطة الكارت الخاص بالطفل الذي كان مع الوالد (صور مرفقة للبوابة التي تعمل بواسطة الكارت)، ومكذبا التقصير من جهته، فالبوابة لا تفتح الا بمرافقة الاهل او من قبل الموظفة التي كانت تقف قربها وتتولاها، وممنوع لأي طفل ان يخرج وحده، ولكن الطفل خرج من دون مرافقة والده الذي كان يجلس في المكان المخصص بالأهل يعمل على هاتفه ومرتاح البال ان الطفل يلعب في المكان ولا يمكنه الخروج منه ابدا لانه متعود على المكان منذ مدة ويزوره مع طفله كل يوم أحد صباحا، وذهب الطفل الى العاب الكبار حيث المكان مفتوح على المصاعد وعلى السيتي مول ومواقف السيارات والمدخل الاساسي المواجه للاوتوستراد.

وفي المقال الاول فيديو يظهر الموظفة والمسؤول يعتذرون عن الخطأ الذي حصل واعترفوا به فورا، اما السيد سيمون خوري مديرهم القوي يريد تعليم موظفيه الكذب فيبدو ان الكذب من شيمه وتربيته وقلة الاخلاق هي ما تلقاه من تربية من والده ووالدته، فإما انه لم يشاهد العاملين لديه يعترفون بما حصل واما فإن الكذب بوقاحة هو مثاله الاعلى، واخلاقه وتعليقاته تدل على تبيته واخلاقه وشيمه وتعاليمه للموظفين لديه.

بدل الاعتذار ذهب السيد سيمون خوري بالخطأ اكثر وقرر الكذب على الرأي العام الذي لم يصدقه ولم يصدق الفيديوهات الناقصة التي نشرها والتي لا تظهر الطفل كيف خرج من البوابة الزجاجية، بل تظهر الطفل خرج نحو البوابة من دون اظهارها، وهو يقول ان الطفل بقي في المشروع، ولكن الطفل خرج من منطقة ممنوع عليه الخروج منها من دون الاهل وهي مفتوحة على المصعد والطريق والمواقف والمول، وهو كان يقول ان الوالد كان منشغلا على الهاتف وراح ينتقده في تعليقاته التي تنم عن صغر نفسه وصغر حجمه، فيا سيمون انتبه جيدا فلا علاقة لك بما يفعله الوالد، بل علاقتك الوحيدة هي ان لا تفتح البوابة في مشروعك الفاشل وغير الآمن والذي يسبب بموت الاطفال وذلك لخروج طفل الى الموت والضياع والخطف.

لماذا لم ينشر سيمون ان الوالد دفع مدير المشروع وشتمه ايضا؟ هل لان المكان الذي حصل فيه التدافع والاشكال يظهر البوابة الزجاجية التي يريد سمون ان يخفيها عن الجميع لان الخطأ الذي اقترفوه سيظهر؟

فيا سيمون على من تتلاعب وعلى من تتذاكى، فأنتم اعطيتم الوالد ورقة عند الدخول من المستحيل ان يخرج الطفل من دونها ايضا هذا غير الكارت الممغنط الذي لا يمكن للطفل ان يخرج من دونه ايضا، وصورة الورقة مرفقة في النص، ومكتوب عليها انه يجب المحافظة على هذه البطاقة كمستند للسماح لطفلكم مغادرة المكان المخصص للعب مع حامل البطاقة اي الأهل، فيا سيمون المهذب البطاقة كانت مع الوالد فكيف خرج الطفل من المكان؟ رجاء ابرز الفيديو لكي يظهر كذبك انت والموظفين لديك… وللحديث تتمة في هذا الموضوع. ام انكم في الدخول تمررون البطاقة لكي تتأكدوا من ان الزبون دخل ودفع، وفي الخروج لا فارق لديكم اذا قتل طفل او ضاع او خطف

لذلك، فإن الرأي العام يطالب ادارة المشروع وادارة السيتي مول بنشر الفيديو الذي يظهر البوابة التي خرج منها الطفل من مكان لا يجب ان يخرج منه من دون اهله. واذا لم يتم نشر الفيديو فالكذب واضح وظاهر ولن نتوقف عن نشر مقالات ضد هذا المكان الذي لا يليق بأطفالنا وهو غير آمن لهم، ويجب على المعنيين بالدولة اقفاله فورا، فالاعتراف بالخطأ كان فضيلة، اما الكذب فهو من شيمكم الواضحة.

وراح سيمون برفقة المدعو ميشال أبشي الذي يبدو انه من احد الملاكة في السيتي مول يردون على الوالد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مسيئة للوالد والطفل، ونشر فيديوهات للوالد والطفل مجتزأة ولا تظهر الحقيقية، كما ان نشر فيديوهات لطفل يخرق الخصوصية والاعراف والولاد تقدم بشكوى بحقهم امام النيابية العامة، كما ان سيمون خوري وميشال أبشي ادعيا ان الوالد دفع طفله ارضا، ولكن الحقيقية تظهر في الفيديو ان الطفل رمى نفسه ارضا لانه يريد ان يدخل لعبة للكبار والوالد كان منفعلا وكان يرد على مدير المشروع الذي كان يعتذر عن الخطأ.

اصحاب المشروع والسيتي مول قرروا الذهاب بالموضوع الى النهاية عبر الكذب وليس عبر الاعتراف، ولم ينشروا الفيديو الاساسي والمطلوب نشره وهو كيف خرج الطفل من البوابة الزجاجية لكي يظهروا للرأي العام الحقيقة، فهم لن يتجرأوا على نشره وربما قاموا بمسح الكاميرات او فكها أو فعل اي شيئ للتستر على ما حصل، او ربما قاموا بإلغاء البوابة ليلا وازالتها، وهم ارسلوا الذباب الالكتروني للرد على الوالد وللرد على المقال المنشور عبر تضليل الرأي العام وتواصلوا مع وسائل اعلام لسحب الخبر قائلين ان الامر لم يحصل، والوالد يملك تسجيلا مع مدير لديهم يقول ان الامر حصل وهم يعتذرون، وبقي ذبابهم الالكتروني ينبح طيلة الليل مربوطا بحبل طويل من معلميهم، ولكن الحقيقة ستظهر والقضية ستتحول الى قضية رأي عام ، وهذا الدكان المدعو treasure island يجب اقفاله ومقاطعته من قبل الجميع في لبنان، لانه مكان لقتل الاطفال وليس للعب والتسلية لانه غير آمن، فطفل خرج منه بطريقة يجري التستر عنها وحجب الفيديو الاساسي لن يمر مرور الكرام يا سيمون وميشال.