الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حرب" الصهرين والبنات الثلاث... ماذا يجري في كواليس أسرة ميشال عون؟

ماذا يجري في قصر بعبدا، وتحديداً في كواليس أسرة رئيس الجمهورية ميشال عون؟ يتساءل لبنانيون كثر، مع انتشار الأخبار عن خلافات داخلية بين “الصهرين”، أي بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وبين العميد في الجيش سابقاً والنائب الحالي شامل روكز، زوجي ابنتي الرئيس شانتال وكلودين.

وفي السياق، بدأ الحديث عن خلاف بين الابنتين نفسيهما، فأُسند تارة إلى مواقف معلنة وتارة أخرى أتى في إطار “النمائم” نقلاً عن عاملين في القصر أو متواجدين في محيط أحد أفراد العائلة.

وللرئيس، البالغ من العمر 84 عاماً، ثلاث بنات، هن شانتال زوجة باسيل، وكلودين زوجة روكز، والثالثة ميراي زوجة رئيس مجلس إدارة قناة “Otv” (المروّجة لـ”التيار الوطني الحر”) روي الهاشم. وبهذا لا يكون التعريف ببنات عون ربطاً بأزواجهن من منطلقات ذكورية، بل لما يلعبه الأخيرون دوراً في رسم المشهد السياسي للعائلة، بعدما دخلوا في مراكز مسؤولية ككثر من عائلة الرئيس.

لكن بنات عون أنفسهن لسن محيّدات عن المشهد، فكلودين هي مستشارة الرئيس الإعلامية كما أنها المسؤولة عن “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” ورئيسة مجلس إدارة شركة “كليمانتين” الإعلانية، وميراي هي المستشارة الأولى للرئيس، في وقت يبدو نشاط شانتال السياسي خجولاً، وتصريحاتها تأتي في إطار موقعها مرة كـ”ابنة لرئيس الجمهورية” وأخرى كـ”زوجة لرئيس التيار الوطني الحر”.

الحالة الاعتراضية… عونية كذلك

شجرة العائلة ودينامياتها وأدوارها باتت تشغل المتابعين أكثر فأكثر مع بدء ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر في لبنان. عادت الاختلافات السابقة بين باسيل وروكز إلى دائرة النقاش، مع ظهور الأخير محمولاً على أكتاف المتظاهرين في اليوم الرابع للانتفاضة التي كانت تشتم وزير الخارجية (باسيل) وتطالب برحيل “العهد” (اختصاراً لما اصطُلح على تسميته بـ”العهد القوي” مع وصول عون للرئاسة).

انتشر الفيديو تحت عنوان “هل انضم روكز إلى صفوف المتظاهرين؟”، لكن “الصهر” قلّل من أهمية الأمر مشيراً إلى أنه كان ماراً مع عائلته في المكان وكان الطريق مقطوعاً من قبل المتظاهرين، وقال: “نزلت من السيارة، وسلّمت على الشباب، وحملوني، وكانوا /حبّوبين/. الأمر عادي”.