الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حسن: تحمل المسؤولية التشاركية يثمر نتائج جيدة

افتتح اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلدية المريجة مركز الحجر الصحي في المريجة، والمقدم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة يونيسف، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، في حضور النائب فادي علامة، ممثلة المفوضية ميراي جيرار، ممثلة اليونيسف يوكي موكيو، رئيس اتحاد بلديات الضاحية المهندس محمد درغام، رؤساء بلديات: المريجة المحامي سمير بو خليل، برج البراجنة المحامي عاطف منصور، الغبيري معن خليل وحارة حريك زياد واكد وفاعليات.

وقال وزير الصحة: “إن هذا المجهود المميز الذي تبذله البلديات واتحادات البلديات، وهذا الدعم الذي نراه رغم كل الصعاب والتحديات التي تواجهها الحكومة والمواطن، هو ثمرة التعاون إذ تحمل المسؤولية التشاركية يثمر نتائج جيدة”.

أضاف: “منذ فترة وخلال مشاركتي مع بعض المرجعيات العلمية العالمية عبر محطة متلفزة، تبين بكل تواضع، ان كل الاجراءات التي اتخذت في لبنان تستجيب لمتطلبات المنظمات الصحية الدولية والعالمية والتي ترتكز على عزل المصابين وتقديم الخدمات الرعائية والصحية لهم في منازلهم وفق بروتوكول علاجي بإشراف أطباء اختصاصيين للحد من إشغال المستشفيات. نحن لدينا في بيروت مراكز أكثر كفاءة ولكن أيضا أكثر اكتظاظا، فهناك نازحون سوريون ولاجئون فلسطينيون، وهذا المركز سيخدم الجميع. ان وزارة الصحة والمؤسسات اللبنانية والدولية والمنظمات غير الحكومية والبلديات وكل الناشطين والفاعلين في خط واحد لرفع المستوى الخدماتي الصحي والوقائي والعلاجي. وما نراه الان ان المستشفيات الخاصة بدأت تفتح ابوابها، ونحن يوما بعد يوم نزيد عدد الاسرة لكنها تشغل بسرعة، وهذا يدل على اننا ما زلنا في عين العاصفة”.

وتابع: “هناك أمل ما دام اللقاح تحقق بغض النظر عن بعض المتطلبات التي تعطي أمانا اكبر للمواطن، ليس فقط في لبنان بل في كل العالم، ولدينا الامل بأن نتوصل له وهذا يتطلب منا مع كل التحضيرات، مسؤولية مجتمعية أسرية فردية بامتياز، إذ أننا نطلب فقط تباعدا ووقاية ونظافة شخصية، ووجوب الالتزام بهذه المعايير لكي نحمي انفسنا ومن نحب”.

وقال: “في ظل الضائقة التي نمر بها من أزمة بيئية وخدماتية وبنية تحتية، تقوم البلديات بواجبها في المجال الصحي، وتتكامل جهودها مع منظمات دولية تأتي الى أرض الواقع للاطلاع على الشفافية في تقديم الخدمات. صحيح هناك أسئلة عن بعض الهبات، لكننا نرى اليوم نموذجا مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلدية الليلكي، حيث يأتي الدعم ويمكن التحقق من وجوده ومتابعته. لذلك لا يجوز اتهام الجميع، ولا القول بأن المنظمات غير الرسمية جميعها جيدة ام لا. وهنا أؤكد ان الضمانة هي المؤسسات الرسمية”.

وختم: “أريد ان أهنىء رئيس بلدية الضاحية ورئيس بلدية الليلكي وكل الفاعليات على هذا العمل الراقي والمسؤول، على أمل ان تعبر هذه الجائحة بأقل عدد وفيات”.

بعد ذلك، كانت جولة على اقسام المركز.

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام