الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حقيقة انتقال نصر الله إلى إيران خوفا من اغتياله بعد مقتل زاده

بعد أيام قليلة من تداول أخبار تتعلق باختفاء زعيم حزب الله حسن نصرالله خوفا من اغتياله عقب مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده يوم الجمعة الماضي بالقرب من طهران .

نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصدر وصفته بالمطلع أن زعيم الحزب، حسن نصر الله، يعتزم الانتقال إلى إيران، وربما يكون قد اتخذ هذه الخطوة بالفعل.

وأوضح المصدر للصحيفة الكويتية أنّ “أجهزة المخابرات اللبنانية ودول الجوار رصدت اتصالات بين الحرس الثوري الإيراني وحزب الله عقب اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده”، ويتوقع المصدر أن “يبقى نصر الله في طهران لفترة غير محددة، وليس من الواضح تاريخ عودته إلى لبنان”.

ويأتي الانتقال إلى إيران بعد مقتل العالم النووي، محسن فخري زاده، الجمعة الماضي شرقي طهران، وفي ظل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت ومحافظات لبنانية عدّة، منذ عدة أيّام.

وأشارت قناة 13 الإسرائيلية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى أنّ “نصر الله ألغى تحركاته ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، وسط مخاوف من أن “يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية – إسرائيلية بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل”، بحسب ما نقله عنها موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نصر الله إن حلفاء إيران في المنطقة يجب أن يكونوا في أقصى حالات التأهب تحسبا لأي “حماقة” خلال الفترة المقبلة، بحسب تعبيره.

وأفادت صحيفة “الجريدة”، في وقت سابق من نوفمبر الماضي، أنّ مصدراً مقرباً من قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أكّد نجاح حزب الله في الكشف عن عملية اغتيال لنصر الله وعدد من قادة الفصائل الموالية لطهران في سوريا والعراق.

ويقول تقرير قناة 13 الإسرائيلية إنّ “نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات، وسخر منه بعض المسؤولين بسبب التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا بحالات نادرة جدّاً”.

وكان حزب الله قال يوم الجمعة الفائت إن الرد على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده بيد إيران.

ولم يستبعد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم “احتمال شن هجوم محدود على إيران”، ولكنه قال إن “الإيرانيين مستعدون لهذا وأكثر”، لكنه أضاف أنه لا يرى حربا شاملة تلوح في الأفق.