الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حميد: لا يمكن لمتسلقين جاءوا في لحظة من الزمن أن يغيروا تاريخ رميش وقرى الانصهار الحقيقي

أكد النائب أيوب حميد أن ” بلدات برعشيت وتبنين وقانا هي بلدات الانصهار الوطني، قانا التي نحن على ابواب ذكرى مجزرتها حيث اختلط الدم المسيحي والدم الاسلامي وكان المنفذ واحدا، وكان المشهد واحدا بأن هذا الدم في الجنوب هو دم واحد وأن العدو هو عدو واحد وأن اسرائيل هي العدو الأوحد لهذا الوطن ولهذه الأمة المسيحية كما للإسلام”.

وأشار خلال احتفال تأبيني في بلدة عيتا الشعب إلى أنه لا يمكن للمتسلقين الذين جاءوا في لحظة من الزمن أن يغيروا تاريخ رميش وعيتا وبنت جبيل ومارون ويارون وعن كل القرى هذا الانصهار الحقيقي الذي لم يذق طعمه أولئك المتسلقين الذين يحاولون اثارة الغرائز والسعي الى حد من أجل مقعد نيابي لن ينالوه في دائرة الجنوب الثالثة”.

وأضاف: “هو يزعم زورا أن نواب القضاء لثماني سنوات مضت لم يزوروا رميش أو عين ابل أو دبل والقوزح، والمحزن المخزي أن يكون الحديث في هذه النغمة وهذا الأسلوب الرخيص في فهم الوطنية، أن يكون منافسا في لائحة انتخابية هذا حقه وشأنه، أما ان يسعى الى إثارة الغرائز وعزل رميش ودبل وعين ابل والقوزح عن محيطهم وعاداتهم وتفاهمهم وحبهم لبعضهم البعض، ليس ذلك من شيم رجالات السياسة الذين يفترض بهم ان يتكلموا بلغة الجمع والوحدة وليس بلغة التفرقة والتباعد والغرائز لا سيما من هو في موقع متقدم بمثل سياسة لبنان الخارجية “وللأسف ” إثارة الغرائز ليلة أمس في رميش رد عليها أهل رميش أنفسهم، ليس من فرقة ولا من تفرقة بين رميش وبين أي بلدة من بلداتنا الجنوبية وليس هناك من حارم ومحروم في هذه المنطقة ان جميع”.

وقال: “إن الذي في موقع المسؤولية يجب ان تخرجه من حزبيته ومناطقيته ومن زبانيته أن يجرؤ على القول لأهل رميش من لا يصوت للائحتنا لا يطرق أبواب الوزارات المعنيين بنا، هذا هو موقع الرجل المسؤول الذي يجب ان يطل على الوطن كل الوطن، لا يميز بين من معه أو بين من يختلف معه في الرأي هذا منطق أقل ما يقال فيه إنه من البذاءة ومن الرخص وهي لغة ممجوجة لا تصلح مع رميش ولا مع القوزح أو دبل أو عين ابل. رميش كانت حضنا لنا جميعا في وقت المحنة والشدة وحين تكالب العربان وإسرائيل وكل من وراءهم يريدون دمار هذه الأرض والأمة ومقدساتها، كانت رميش حضنا لأهل عيتا ولكثير من أبناء الجوار”.

 

المصدر الوكالة الوطنية للاعلام