الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خلية الأزمة في بلدة عدلون: نتائج فحوص الـPCR التي أجريت لـ31 شخصاً جاءت سلبية

أعلنت خلية الأزمة في بلدة عدلون أن نتائج فحوص الـ PCR التي أجريت لـ31 شخصا جاءت سلبية.

وجددت الخلية دعوتها الجميع الى التزام الاجراءات الوقائية والتشدد في عدم المخالطة والمصافحة والتقبيل والاكثار من غسل اليدين وتعقيم المشتريات كافة.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا أمس بطريقة جنونية إذ سجلت وزارة الصحة أكثر من 600 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأمام هذا الواقع الوبائي الدقيق، يتمسّك أصحاب القرار بإجراء الإقفال كخيار “لا بديل له” لكبح عداد الإصابات من جهة، وإفساحاً في المجال لاستكمال تجهيزات القطاع الصحي والطبي من جهة أخرى، على ما صرّح به سابقاً وزير الصحة العامة حمد حسن.

علماً أن التجهيزات المطلوبة لمواجهة الفيروس، سواء تلك المتعلقة بأسرّة العناية الفائقة وأجهزة التنفس ومراكز الحجر أم غيرها، وجب أن تكون منجزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إذ كان المعنيون يدركون جيداً أن موجة ثانية من الوباء تنتظر البلاد بداية تشرين الأول.

وفي السياق، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إن البلاد عادت إلى النقطة الصفر “ولكن مع جاهزية معنوية ولوجستية متقدمة وأعلى من مرحلة بداية الوباء (..)”، فيما وحدها نتائج المرحلة المقبلة قادرة على تقييم هذه الجاهزية.

وأضاف، “صحيح أن الجدية في التزام الإقفال قد تعكس تحسناً في الأرقام، وفق وزارة الصحة، إلا أن السيطرة على الوباء حُكماً تتطلب ما هو أكثر من ذلك بكثير”.

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام