خلية الازمة في عكار: للاسراع في تشكيل حكومة تلبي احتياجات المواطنين

أبدت خلية الازمة المشتركة في سهل عكار أسفها واستهجانها “لما يتعرض له المواطنون من مواقف فيها إهانة وإذلال نتيجة وقوفهم في طوابير أمام محطات المحروقات لتعبئة حصة محددة من صاحب المحطة، تحت ذريعة عدم توفر الكمية الكافية والحد من تهريبها”. واطلعت على عمل لجنة ادارة الصندوق وسير عملها لجهة تسديد الاشتراكات والمقترحات الهادفة لزيادة موارده”.

وطالبت الخلية “المواطنين بمتابعة التزام التدابير والاجراءات الصحية واعتبارها سلوكيات وقواعد تعتمد بشكل اعتيادي في تصرفاتنا وأعمالنا اليومية”،
ورفضت “رفع الدعم عن الدواء والرغيف والمحروقات”.

وحذرت “من نتائج هذه الخطوة على الاستقرار الاجتماعي”، مطالبة الوزارات المعنية من طاقة واقتصاد “بتأمين مادة المحروقات ومراقبة بيعها بطريقة تحفظ كرامة وحقوق المواطنين”.

وناشدت المسؤولين “إعادة منح، وبشكل شهري مساعدة ال 400000 ل ل لكل عائلة تلميذ في المدرسة الرسمية وخصوصا، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.

ونوهت بما أعلنه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب “لجهة تقديم مساعدة مالية لشراء الكتب والقرطاسية لكل تلميذ مع الحذر والخشية من الآلية المعلنة لتسديدها وإقتراح توزيعها تحت اشراف الجيش اللبناني”، اضافة الى “مساندة المزارعين ودعمهم من خلال توفير المواد الأولية بأسعار مدروسة وتشجيعية وتأمين أسعار مناسبة لمحاصيلهم”.

وطالبت “بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة تلبي احتياجات المواطنين وترفع شبح الغلاء والهجرة عنهم”. واتفقت الخلية “على متابعة ومواكبة آخر التطورات الصحية والاقتصادية”.

وعقدت خلية الازمة المشتركة في سهل عكار اجتماعا في القاعة الاجتماعية في بلدة الحيصا، في حضور النائب مصطفى حسين، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، رئيس اتحاد بلديات السهل محمد حسين، عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الإسلامي العلوي احمد الهضام، رئيس بلدية تلبيرة عبدالحميد صقر، رئيس بلدية تلعباس شرقي محسن صالح ، المحامي يوسف الهضام، المختار عبدالله درويش ومهتمين.

وناقشت الخلية الوضع الصحي في ظل جائحة كورونا وتطوره في البلدات والقرى الممثلة فيها، و”الذي لا يزال ضمن الاطار المقبول مقارنة ببلدات وقرى عكارية أخرى، مع خشيتها من زيادة عدد الحالات الايجابية في بعض البلدات نتيجة عدم التزام المواطنين التدابير الصحية الوقائية”.