الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خوري: اتصالات لتصحيح العلاقة مع “المستقبل” ولقاء جعجع بالحريري وارد

لا تزال علاقة “القوات اللبنانية” بـ”تيار المستقبل” تحت ضوء الاهتمام السياسي ومحور التحليلات والقراءات لمستقبلها بعد “الندوب” التي اصابتها اثر استقالة الرئيس سعد الحريري وما تلاها من اتّهام “مستقبلي” في العلن وخلف الكواليس للحليف التقليدي”..

ولم ينفِ مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية ايلي خوري عبر “المركزية” “وجود “غيمة كبيرة” في اجواء العلاقة بين “القوات” و”تيار المستقبل”، الا انه اكد في الوقت نفسه “ان الاتصالات قائمة لتصحيح ما شابها والامور الى تحسّن، علماً ان التواصل بين الحزبين لم ينقطع طيلة الفترة الاخيرة”.

واعتبر “ان بعض التصريحات والمواقف التي صدرت عن مسؤولين في التيار خلال ازمة الاستقالة كانت انفعالية وبنت ساعتها، خصوصاً ان ما مرّوا به لا يُحسدون عليه، الا ان الاغلبية لا يزالون على موقفهم الداعي الى اهمية استمرار العلاقة مع معراب والمحافظة عليها”، واوضح رداً على سؤال “ان لقاء جعجع-الحريري وارد ولا شيء يمنع حصوله”.

اما على خط العلاقة مع “التيار الوطني الحرّ” التي يبدو ان رياح الاستقالة لفحتها، ذكّر خوري “بأن جعجع اثنى على الجهود التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمبادرات التي اطلقها لمواكبة “ازمة الاستقالة”.

وشدد على “اهمية ان يكون للنأي بالنفس معنى ملموس، لا ان يبقى ضمن خانة الكلام والتصاريح، لان متى التزمنا به جدّياً يوفّر الاستقرار للبلد الذي ننشده جميعاً”، الا انه اشار في الوقت نفسه الى “ضرورة الا تُبعدنا المطالبة بالنأي بالنفس عن جوهر الازمة في البلد التي تُعيق قيام الدولة اي سلاح “حزب الله”، فلا بد من التذكير مراراً بضرورة معالجة هذه المسألة التي تُضعف الدولة”، وسأل “الى متى تأجيل مشروع قيام الدولة الحقيقية في لبنان؟ هل ممنوع التحدّث في هذا الموضوع”؟

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت “القوات” ستخرج من الحكومة متى لمست عدم جدّية في تطبيق النأي بالنفس وعودة الامور الى ما قبل 4 تشرين الثاني وكأن شيئاً لم يكن، اجاب خوري “هذا الموضوع يُبحث في حينه مع الرئيس الحريري الذي يبقى حليفنا الاساسي ونحن معه في التريّث في الاستقالة. موقفنا من الخروج من الحكومة في حال لم يلتزموا بما يتعهّدون به سيكون موحّداً وبالتنسيق مع الرئيس الحريري”، موضحاً “اننا كـ”قوات” متريّثون لاعطاء فرصة لتصويب الوضع”.

 

المصدر وكالة الانباء المركزية