الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دبور: القدس عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى

حيا سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور “رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة والشعب اللبناني لوقوفهم الى جانب القدس باعتبارها عاصمة لكل المسلمين والمسيحيين”. وشكر “وزير الاعلام ملحم الرياشي على تخصصيصه يوما اعلاميا في “تلفزيون لبنان” و”اذاعة لبنان” للتضامن مع القدس”.

وقال دبور في حديث الى الزميلة وداد حجاج عبر “إذاعة لبنان”: “الشعب اللبناني أدهش العالم كله، ولبنان كان مميزا في تعاطيه الاعلامي.

ووجه نداء الى “الاشقاء العرب جميعا لان يحذوا حذو لبنان في الوقوف الى جانب القدس، مثل الوقفة المشرفة للشعب اللبناني الشقيق”.

وردا على سؤال عن اعلان الرئيس الاميركي القدس عاصمة لاسرائيل، قال: “القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وقبلة المسلمين الاولى وعاصمة الامة الاسلامية في العالم كله، ولا يستطيع اي امرىء، كائنا من كان على وجه هذه المعمورة، ان يلغي هذه المكانة للقدس، لا بقرار ولا بتوقيع يتبجح به امام العالم. إنها عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى”.

أضاف: “من لم ير، فلير ما حصل اليوم في جميع انحاء العالم وسيعرف ان قرار ترامب لن يغير الحقائق والوقائع. كل قرارات الامم المتحدة، سواء مجلس الامن او الجمعية العامة، اكدت ان القدس عاصمة ابدية للشعب الفلسطيني واهميتها الدينية هي للمسلمين والمسيحيين”.

وأكد أن “ما سيجبر الرئيس الاميركي على التراجع ويلغي هذا القرار هو ارادة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية والاحرار في العالم”، موجها التحية الى “كل الدول التي قالت كلمتها ووقفت وقفة ضد هذا القرار الجائر”.

وقال: “ان شعبنا الفلسطيني في المخيمات وقيادته السياسية الموحدة، قد عبر عن غضبه ورفضه للقرار المشؤوم، وهب هبة واحدة في جميع المخيمات، وأثبت انه منضبط ومع لبنان”.

وشدد على أن “لا أحد سيتمكن من استدراج الشعب الفلسطيني الى العبث بالامن اللبناني، لانه حريص دائما على السلم الاهلي، ووحدة لبنان هي قوة لفلسطين، لذلك فليطمئن الجميع”.

وأوضح أن “الاولوية القصوى للسلطة الفلسطينية هي التوجه الى مجلس الامن وتقديم شكوى ضد قرار الرئيس الاميركي، على أن تليها خطوات اخرى”.

وأشار الى “توحد الشعب الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس والقيادات الفلسطينية رفضا للقرار الاميركي”، وقال: “لدينا أوراق كثيرة نستطيع ان نشهرها بوجه من يفكر بإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني”.

أضاف: “ان ما نشهده اليوم من هبة وثورة عارمة في ارجاء الوطن الفلسطيني، هو اكبر من انتفاضة، هو رفع الصوت في وجه المحتل”.

وتابع: “الرئيس الاميركي يعرف تماما ان هذا القرار لن يبقي على عملية سلام، فالمفاوضات متوقفة منذ عام 2004، وما نسمعه هو كلام فقط عن سلام. ان السلام الذي نفهمه هو فقط المبني على الحق الفلسطيني والعدل”.

وختم: “القدس لنا وعاصمتنا، يرونها بعيدة ونراها قريبة”.

 

المصدر الوكالة الوطنية للاعلام