السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ديما صادق تتحدث عن استقالتها من الـLBCI

أكدت الإعلامية ديما صادق أنّ الشتائم تجاهها لا تؤثر فيها وهذا الأمر حرية شخصية وليست بصدد تقديم دعوى قضائية ضد أي أحد، وكشفت أنّها منذ عام 2012 تتعرّض لإساءات ولم تفكّر يوماً باللجوء الى القضاء إلا عندما تناول مقدم البرامج عبدو الحلو ابنتها ياسمينا وهي تعتبر هذا الموضوع خطاً أحمراً لا يُسمح لأحد بتجاوزه.

وأضافت أنه على الرغم من الهجوم الكبير والإنتقادات الكثيرة التي تتعرّض لها فإنّها سعيدة لاستطاعتها التعبير عن قناعاتها بحرية ولو كلّفها الأمر كثيراً وهذا يخلق عندها نوعاً من الرضى الذاتي إلا أنّها تنزعج عندما يصل الأمر لعائلتها وتتضرّر بسببها.

وشدّدت على أنّ عائلتها لا ذنب لها بدفع ثمن مواقفها خاصة أنّها تعارض بالاراء والأفكار وهي اختارت الإبتعاد عن قسم منها كي لا تؤثر عليهم وهذا سبب عدم زيارتها لقريتها حيث ترفض أن تكون بمكان سيؤدّي وجودها فيه لمشكلة حقيقية.

وتأثرت ديما كثيراً عند الحديث عن والدتها والتهديدات التي تعرّضت لها وأدّت لتدهور حالتها الصحية مشيرة إلى أنّ المنشور الذي تم تداوله واعتبره البعض قراراً منها بالإنسحاب جاء في لحظة استسلام بسبب خوفها الكبير على صحة أمّها.

ومن ناحية أخرى، نفت صادق وجود خلاف بينها وبين الإعلامية نيكول حجل وشدّدت على علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعهما مشيرة إلى أنّ نيكول من القلّة المجتهدين في هذا المجال كما عبّرت عن إعجابها برصانتها وشجاعتها في التعبير عن آرائها.

وعن سبب ابتعادها عن مديرة الأخبار في قناة lbci لارا زلعوم برغم الصداقة التي كانت تجمع بينهما فقالت أنّ الظروف حتّمت ذلك وربما يكون الأمر اختلافاً في المدارس الإعلامية بينهما.

ورفضت أن يكون عدم التزامها بالدوام الرسمي في lbci هو بسبب عدم حاجتها للمال بل لأنّها تعاني من مرض عدم التزامها بالوقت والفوضى في حياتها بشكل عام.

لم تشتاق ديما للمحطة بعد انفصالها عنها لأنّها لم تتطوّر كثيراً من الناحية الإدارية فيها حيث دخلت إليها مقدّمة ومذيعة واستمرت بنفس المكان لحوالي 9 سنوات عكس قناة otv التي تحوّلت فيها من مذيعة ودخلت عالم الحوارات السياسية.

وعن الأخبار التي تحدّثت أنّ المحطة دفعتها للاستقالة، أكّدت صادق أنّ برنامجاً كان يتم التحضير له من تقديمها وهو ذات طابع اقتصادي واجتماعي قبل أن تؤدي حادثة الرينغ الشهيرة إلى خروجها من القناة.

وعن طموحها قالت صادق أنه كان أن تكون ضمن برنامج سياسي لكن تم الإستقرار على أن يكون ألبير كوستانيان هو المقدّم حيث اعتبرت ديما “عشرين 30” أفضل برنامج موجود على المحطات منذ سنوات بسبب المعرفة الكبيرة والإطلاع والموضوعية التي يتمتع بها ألبير إضافة إلى مهنية ريما عساف في الإعداد.

ديما قالت بأنّ البرنامج بصيغته الحالية وبأهدافه وطريقة المعالجة التي يتضمنها لم يكن لينجح في حال كانت هي المقدمة كما هو الحال مع ألبير اليوم نظراً للمقوّمات التي تُميّزه.

اما عن مشكلتها مع القناة، فأشارت أنها بدأت بتغريدة لها تجاه الإعلامية ندى أندراوس عزيز، والتي تعترف ديما أنّ ما قالته حينها لم يكن لطيفاً بحق زميلة ما أدى لإيقافها عن الهواء لكنها لم تعود بعد حل الأزمة والاعتذار من ندى بل تم الطلب منها أن تُخفف من حدة هجومها على قصر بعبدا.