الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئاسة الحكومة تنفي ما تم تداوله عن مضمون اتصال مدبولي بدياب: خيال

أكد المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء أن خبر عن مضمون اتصال دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي برئيس مجلس الوزراء الدكتور حسّان دياب ملفق وغير صحيح.

وصدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء البيان التالي:

“تداول بعض وسائل الإعلام أخباراً ملفّقة عن مضمون اتصال دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي برئيس مجلس الوزراء الدكتور حسّان دياب.

وتبياناً للحقيقة فإن العلاقة التي تجمع بين لبنان وجمهورية مصر العربية والشعبين الشقيقين لا يمكن أن تعكّرها هلوسات العابثين، والاتصال الهاتفي بين الرئيسين أكّد على ثوابت هذه العلاقة. أما ما أورده بعض الإعلام بتحريضٍ سياسي فهو من نسج خيال مؤلفّه وكاتبه فقط”.

وفي تفاصيل الخبر، أن رئيس الحكومة حسان دياب أجهض طرحاً رسمياً قدمته مصر لمساعدة لبنان في مجال الطاقة، متجاهلاً إياه ومحاولاً استثماره عبر فرض ما يشبه المقايضة بين استقباله في القاهرة وقبول البحث في تفاصيل المبادرة المصرية.

وفي التفاصيل، أنه غداة تأكيد وزير الطاقة ريمون غجر عدم القدرة على تخفيف تقنين الكهرباء القاسي، لم تستغرب مصادر ديبلوماسية وصول لبنان إلى ما وصل إليه من عجز عن معالجة هذه الأزمة في ظل أداء حكومي قاصر عن مقاربة الحلول اللازمة.

وكشفت المصادر في هذا المجال لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي اتصل بدياب إثر إقرار مجلس الوزراء عملية تأهيل معملي دير عمار والزهراني مبدياً استعداد بلاده لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان.

وأكد أنّ شركة السويدي المصرية ترغب بالتعاون مع شركة “سيمنز” الألمانية في المساهمة بإعادة تأهيل المعملين وفق المواصفات والمعايير التقنية الدولية، وتجهيزهما في مدة زمنية معقولة ليكون بمقدور كل منهما استقبال مادة الغاز المسال لتوليد الطاقة.

وأبدى جهوزية القاهرة للتنسيق مع الحكومة الألمانية لتسهيل هذه العملية فضلاً عن تعهده بتأمين حاجة لبنان من الغاز المسال بأسعار مخفضة وبالتقسيط المريح، لكنّ المفاجأة، وفق ما عبرت المصادر الديبلوماسية، كانت بأنّ دياب تعامل ببرودة مع الطرح المصري ولم يبادر إلى متابعته إنما ركّز اهتمامه على مسألة تلبية طلبه بزيارة القاهرة رافضاً حتى فكرة إيفاد وزير الطاقة إلى هناك لمناقشة الطرح المصري قبل الرد إيجاباً على طلباته المتكررة بزيارة العاصمة المصرية.