الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس الحكومة حسان دياب مستاء من الوزير السابق جبران باسيل وتياره

بعد شهر العسل الحكومي و”النفخ” الإعلامي للخطة الإصلاحية، يبقى رئيس الجمهورية ميشال عون وحده يمدح بها ويعدّها إنجاز، بينما الصهر المدلل بدأ برمي السهام على الخطة ويسانده رئيس لجنة المال النيابية النائب إبراهيم كنعان ما دفع رئيس الحكومة حسان دياب الامتعاض من خطوة “التيار” المتوقعة.

في السياق، كشفت مصادر وزارية النقاب عن استياء رئيس الحكومة حسان دياب من محاولات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التملص من خطة الانقاذ المالي والاقتصادي التي أقرتها الحكومة في مجلس الوزراء في الوقت الذي لا ينفك فيه رئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان ينتقد الخطة ويروج لتعديلات وحذف عناوين رئيسية منها وكأن الوزراء المحسوبين على التيار لم يشاركوا بمناقشتها ويضمونها العديد من الأفكار ويوافقوا عليها بمجلس الوزراء.

وأشارت مصادر “اللواء” الى ان هناك من يحاول تصوير الخطة وكأنها خطة رئيس الحكومة وليست خطة الحكومة مجتمعة، ويسعى لنفض يده منها وعرقلة اقرارها بصيغة قريبة كما احيلت على المجلس النيابي وهذا يؤشر الى ازدواجية وتباين في العمل بين مكونات الحكومة سينعكس سلبا على العمل الحكومي ككل وثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي في آن واحد.

وأضافت المصادر الوزارية، بينما كانت الحكومة تتوقع من المعارضة انتقاد ومهاجمة الخطة، فوجئت بالنائب كنعان وآخرين من التيار الوطني الحر ينفضون يدهم منها اولا وكأنها غريبة عنهم ولا تخصهم، ما يؤشر الى مقدمات غير مريحة للانقلاب عليها وهذا سينعكس سلبا على الحكومة ككل بالنهاية.